دعت منظمة "العفو الدولية" السلطات السعودية إلى "الإفراج فوراً وبلا قيد أو شرط عن مؤسس موقع إلكتروني"، قائلةً: "ما زال معتقلاً ولم يحاكم بعد مرور عام على إعتقاله لتعبيره عن آرائه على شبكة الإنترنت". لندن (وكالات) وفي تقرير، أشارت المنظمة إلى ان "السلطات السعودية وجّهت في حزيران الماضي إلى رائف بدوي تهمة تأسيس موقع إلكتروني يقوّض الأمن العام، والسخرية من شخصيات دينية إسلامية، ودعا الادعاء العام، استناداً إلى ذلك، إلى محاكمته بتهمة الردة التي يعاقب عليها في السعودية بالإعدام، بعد قيامه بتأسيس الشبكة الليبرالية السعودية الحرة- المنتدى العام للحوارات السياسية والاجتماعية على شبكة الإنترنت". وأشارت المنظمة إلى أن "التهم الموجهة إلى بدوي تتعلق بعدد من المقالات التي كتبها، بما فيها مقال لمناسبة عيد الحب اتُهم بسببه بالسخرية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية". /2608/