رأى مدير "مجموعة غاما للتواصل والمعلومات" نسيب شمس أن النموذج الايراني نموذج إسلامي رائد قائم على ولاية الفقيه، وهي منظومة إسلامية متكاملة تعنى بتفاصيل حياة الانسان بجوانبها كافة، وهي نظام دين ودولة، كما أن الثورة الاسلامية في ايران رسخت مفهوم الديمقراطية. بيروت (فارس) وأكد شمس في تصريح خاص لوكالة انباء فارس، ان للثورة الاسلامية في ايران دور هام في ترسيخ مفهوم الديمقراطية خاصة وأن إيران بتركيبة السلطات والمؤسسات، تقوم بإنتاج حيوي للنخب السياسية بشكل دوري سنوي، فسنوياً هناك انتخاب لسلطة ما (انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية الخ). وأضاف شمس في حواره مع مراسل فارس في بيروت، أنه "مع مرور الأيام والسنوات يعبّر النظام الإيراني عن حيويته وتجدده ومواكبته الأحداث والمجريات والتطورات، وبناء على ما تقدم يتبيّن لنا قدرة ولاية الفقيه على إعطاء نظام سياسي رائد، لا تحيق به أمراض الرأسمالية والإشتراكية. وجاءت تصريحات مدير مجموعة غاما، بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية باربعة ايام، حيث شهدت ايران الجمعة (14 يونيو)، الانتخابات الحادية عشرة للرئاسة الجمهورية ونسبة المشاركة لأكثر من 70 بالمئة، الأمر الذي يتعذر تحققه حتى في الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية. وأوضح شمس، أن الثورة الإسلامية في ايران، ثورة المستضعفين، أثبتت مع مرور الزمن أنها ثورة إنسانية وسياسية، تسير بخطى ثابتة وقادرة على الاستمرار والتطور، في وقت نرى في العالم العربي ثورات تسير بشعوبها نحو التخلّف والاضمحلال. وأشار شمس إلى أن النموذج الإيراني بدستوره ومؤسساته، نموذج يجب التعلّم منه، ونموذج يحتذى به في الديمقراطية، وهو يعبّر عن قابلية الإسلام على تقديم الحلول للأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية". /2336/