قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي في الرد على التصريحات السلبية الصادرة عن وزير الخارجية الكندي بشان الانتخابات الرئاسية الايرانية، ان التصريحات السخيفة لوزير الخارجية الكندي لا تستحق الرد. هذه التصريحات تكررت عدة مرات وانني اصبحت اشك تدريجيا في وعيه السياسي. طهران (فارس) واضاف عراقجي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، ان هذه التصريحات لا تستحق الرد. وفيما يتعلق برفض الرئيس الارجنتيني لمزاعم الكيان الاسرائيلي حول ملف "اميا" (حادث تفجير المركز اليهودي في بوينس ايريس في التسعينات من القرن الماضي) قال، ان هذا الخبر صحيح ونحن مسرورون لمتابعة العلاقات بين ايران والارجنتين بصورة معقولة. ان هذه العلاقات واجهت التحدي لفترة ما لكنها اصبحت في المسار الصحيح في ظل حكمة مسؤولي البلدين. وبشان قطع مصر لعلاقاتها الدبلوماسية مع سوريا اخيرا قال، ان هذا القرار كان غير متوقع بالنسبة لنا ايضا ونامل بان تؤدي مصر كدولة كبيرة وذات تاثير في المنطقة دورا بناء في هذا المجال. واوضح باننا نتفهم مسالة ان الحكومة المصرية تواجه مختلف القضايا الداخلية والخارجية لكننا نتوقع بان تكون مشاركة مصر في القضايا الاقليمية بناءة وان تساعد في حل قضايا ومشاكل المنطقة عبر الطرق السياسية. واشار عراقجي الى الاتصالات الهاتفية الجارية بين وزيري الخارجية الايراني والمصري واضاف، اننا نعتبر المحادثات الرباعية بين مصر والسعودية وتركيا وايران امرا جيدا وسنستمر في هذه المشاورات للوصول الى حل سياسي وسلمي للازمة السورية. وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية الايرانية وفيما اذا كانت ستشهد تغييرات بعد انتخاب الرئيس الجديد حسن روحاني قال، ان المؤتمر الصحفي للسيد روحاني قد اوضح كل شيء، فالسياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية تتبع مبادئ نابعة من قيمنا ومصالحنا الوطنية المنظمة والثابتة في اطار توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، الا ان كيفية التعاطي مع السياسة الخارجية تختلف في الحكومات المختلفة. وفي الرد على الاجراء الذي اتخذته السلطات الايرانية المعنية برفع الحصانة عن الدبلوماسي السعودي في ايران والذي ارتكب حادث سير ادى الى وفاة مواطن ايراني قال، اننا نتابع الحادث في اطار معاهدة فيينا والتشاور مع الحكومة السعودية وبالامكان عبر هذه المعاهدة رفع الحصانة عن الدبلوماسي السعودي لكننا نامل بحل وتسوية القضية في اطار التفاهم وكسب رضى اولياء الدم. /2868/