أصدرت الشابة نانسي محمد الشرعة، 31 عاماً، المتخصصة في نظم المعلومات الإدارية، مؤخرا كتابا يحمل عنوان "هكذا أصبحت مليونيرة". يضم الكتاب السيرة الذاتية للشرعة والتي مرت بمراحل صعبة في حياتها قبل أن تعثر على مفاتيح النجاح التي قادتها إلى الثراء. تقول الشرعة: حققت الثراء والرضا عن نفسي من دون الحاجة إلى وظيفة حكومية أو وظيفة في القطاع الخاص أو حتى الأعمال الحرة، وكل ما فعلته أنني أنصت إلى نفسي فوجدتها تقول "لا أريد أن أصبح مجرد رقم في هذه الحياة، أريد النجاح والمال والشهرة ومحبة الناس وأن أكون مثالاً يحتذى به". وتضيف في مقدمة كتابها: "وسط الظروف المعيشية الصعبة وإحساسي بالضياع والضعف، قررت الاعتماد على مواهبي وأبرزها الكتابة وأن أستخدم عقلي وما منحني الله من الذكاء لأرسم لنفسي شخصية لا تعرف اليأس، وانطلقت فكرة كتاب يروي ما مررت به من تجارب" نال الكتاب صدى كبيراً لما يحتوي من صدق وصراحة وبساطة. ومن أهم محطات الكتاب: يبدأ كتابي بالآية الكريمة التي تقول: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم». تبين الشرعة أن الأمل يظل قائماً مع الرغبة في حياة أفضل، وأن هذا أمر مشروع، وحلم قابل للتحقيق إذا ما تسلحنا بالإرادة، ومن هنا يبين الكتاب تجربة إنسانة عادية لكنها تحلم وتسلحت بإرادة قوية فقررت أن تجتهد لتنتقل من معاناة الفقر إلى الثراء، وأصبحت مليونيرة، ليكون بذلك دعوة إلى الإنسان ليطور نفسه بالجد والاجتهاد وعدم الاستسلام للواقع الذي يعيشه. كيف أصبحت نانسي مليونيرة؟ اكتشفي السر في كتابها | أنا زهرة.