أعشق الليل ... أسهر واياه سويه ... أنظر واياه للسماء... نتحدث ونسهب بالحديث... يخبرني عن العهد الجديد... عكا ستعود... وقيد الأسر سيزول... وسألتقي من ينتظرني هناك ... عند شاطئ اللقاء... تماما... في بحر التحدي والصمود ... سنمضي على سفينة الحب المعهود ... لذاك الحبيب ... الحبيب الذي لا يغيب ... انه في كل نجنة تحضنها السماء... في كل حرف يخرج من قلوبنا بصفاء.. وامضي معه في حديثي أكثر وأكثر ... ويغرس بقلبي حب الحبيب أكثر وأكثر ... وبعد حين اغفو ... وضوؤ القمر يغطيني ... لمعان النجوم خوفا من الانظار يحميني .... وكحل الليل دفئا يعطيني ... وبعدها... افزع ... حبيبي ما زال هناك ... ينتظر قدومي ... وانا ما زلت أمضي وامضي بالمسير .. وطني .. حبيبي ... الأسير فالشمس احرقتني قبلها صباحا... وازعجني عزفها هامسا بأذني ... ان رائع ما رأيتِ ... جميل ما حلمتِ .... بقلم : كرمل خالد البداونة