أدخلتني مدينة الحزن من أوسع ابوبها وجدتها تفتح لي ذارعيها لتطرق ابواب النسيان الاهمال والتجاهل على مهل أسير... لاذكر مع كل صدمة ذكرى تنوح هناك.. تبكي لوحدها .. ضائعة التاريخ هي.. لكنها عبرت بماضيكِ أدخلتني مدينة الحزن من اوسع ابوابها.. وقلتِ : انا ارسم ابتاسمتك وانا أسلبها أنا ازيد ضربات قلبك وانا اوقفها أنا... أنتِ في جوف الليل أية من الحب أرسمها على جدران مدينة الحزن بلون بنفسجي النسيان أكتبها أقرأؤها ألحنها أعزفها وأحرقها بالصمتِ .. بالهجران نئت عني وتركت لي وحوش الغربة مقيم انا في تلك المدينة مهاجرا مغتربا بيديكِ عن وطن هو انتِ ! منفي أنا.. ولعنة الرب على غربة وطن وعيون بهيّة ! بقلم : كرمل خالد البداونة