اقتحمت بخيتة الهاجري سوق العمل بتأسيس معرض للفلكلور العربي الأصيل، وذلك للحفاظ على روح الهوية الوطنية، من خلال المنتجات التي يقوم المعرض بصناعتها وتتميز تلك المنتجات بالجودة والسرعة في الإنجاز، والتي منها الملابس الشعبية، الهدايا التذكارية وهدايا المناسبات، كما يقوم المعرض بإحياء التراث السعودي العريق من خلال إعادة تصنيعه وترميم القديم منه وإحياء المناسبات الشعبية والوطنية من خلال توفير الديكور المناسب والأدوات المناسبة وكانت رؤيتها، كما تقول، للعمل التي تقوم به هو تصنيع منتجات تراثية تواكب العصر الحديث مع المحافظة على روح الهوية الوطنية والارتقاء بمستوى بلادها من خلال المساهمة والانتشار في أكبر عدد من دول العالم. وتضيف، أن فكرة مشروعها بدأت منذ 6 سنوات وكانت دومًا ما تشدها المنتجات اليدوية القديمة منذ صغرها، وتحاول الاحتفاظ بها وتزيينها وعمل أشكال أخرى منها وشراء منتجات قديمة وترميمها، إضافة بعض التحسينات عليه ليتحول إلى تحفة فنية. وذكرت أن إنتاجية المعرض تعتمد على تصنيع الهدايا التذكارية والملابس الشعبية والتصميمات المميزة بشكل عصري ذي طابع تراثي، ولم تخفِ الصعوبات التي واجهتها بداية افتتاح مشروعها، ولولا الدعم الذي وجدته من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة لما رأى مشروعها النور.