الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    وزارة الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    الفريق علي محسن الأحمر ينعي أحمد مساعد حسين .. ويعزي الرئيس السابق ''هادي''    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السيول تقتل امرأة وتجرف جثتها إلى منطقة بعيدة وسط اليمن.. والأهالي ينقذون أخرى    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عصر جديد للامارات في مجال انتاج الطاقة المتجددة

ابوظبي في 20 يونيو / وام / شكل افتتاح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في 17 مارس 2013 بافتتاح محطة / شمس-1 / لتوليد الطاقة المتجددة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي بداية عصر جديد لدولة الإمارات في مجال إنتاج الطاقة المتجددة وثمرة جهد دؤوب عل مدى سنوات عدة كرست خلالها الامارات نفسها لاعبا جديدا على الصعيد الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة إلى جانب كونها أحد أهم الدول المنتجة والمصدرة للنفط في العالم.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله عن اعتزازه بانجاز محطة / شمس-1 / لتوليد الطاقة المتجددة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي وقال سموه " إن الامارات فخورة بهذا الإنجاز الكبير في مجال الطاقة المتجددة ..وأكد سموه عقب افتتاح مشروع شمس الذي أنشأته شركة مصدر بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة بالطاقة المتجددة بطاقة 100 ميجاوات.. " إن بناء هذه المحطة سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلب مزيدا من الاستخدام المسؤول للطاقة فضلاً عن طرق ووسائل نظيفة لإنتاجها".
وأضاف سموه أن انجاز هذا المشروع الكبير يكرس أبوظبي عاصمة للطاقة المتجددة على المستوى الإقليمي والعالمي مؤكدا سموه.. " إننا مستمرون في دعم هذا التوجه الذي بدأناه مع انشاء شركة مصدر واستضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة - أيرينا -".
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أن أبوظبي ودولة الامارات مستمرة في تطوير برامجها وخططها المستقبلية في مجال توليجد الطاقة المتجددة بما يعزز مكانتها في سوق الطاقة العالمي.
وقال سموه.. " إن الإمارات بما تمتلكه من استثمارات ضخمة في هذا القطاع ومن خلال الكوادر الوطنية التي أثبتت وجودها في هذا الميدان قادرة على تقديم المزيد من الانجازات المحلية والعالمية في مجال الطاقة المتجددة".
وأوضح سموه أن الدولة انطلقت في هذا التوجه من خلال الموروث الحضاري الذي خلفه لنا المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بالاهتمام بقضايا البيئة وجعلها إحدى أهم الأولويات في البلاد للوصول الى بيئة تنسجم مع أحدث المعطيات العالمية وبما يوفر بيئة نموذجية تأخذ في الاعتبار صحة وسلامة الإنسان على هذه الأرض وتوفير المناخات اللازمة للنمو المستدام فيها.
ويعد مشروع / شمس-1 / والذي بلغت كلفته 600 مليون دولار أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم وسيغذي 20 ألف منزل بقدرة انتاج تبلغ 100 ميغاوات.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس شركة مصدر التي تشرف على مشاريع إمارة أبوظبي للطاقة المتجددة إن القدرة الإنتاجية لمحطة / شمس-1 / تبلغ مائة ميغاوات وهي بالتالي "اكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة قيد الخدمة في العالم".
وتهدف ابوظبي الى تامين 7 في المائة من حاجاتها في مجال الطاقة عبر مصادر متجددة بحلول العام 2020 .
وقال سانتاغو سياغي الرئيس التنفيذي لشركة ابينغوا سولار الاسبانية الشريكة في المشروع ان / شمس-1 / هو اليوم اكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم في جميع المقاييس وباتت شركة مصدر حاليا منتجة لعشر الإنتاج العالمي من الطاقة الشمسية المركزة وتنتج ما يقارب 68 في المائة من الطاقة المتجددة في منطقة الخليج الغنية بالنفط والتي ما زالت مشاريع الطاقة المتجددة فيها تسير خطواتها الاولى.
ويتضمن المشروع صفوفا طويلة من الألواح الزجاجية العاكسة للضوء على مساحة توازي 285 ملعب كرة قدم وذلك في صحراء المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي على بعد حوالي 120 كيلومترا من مدينة أبوظبي.
وتقوم الألواح بالتقاط حرارة الشمس لتشغيل مضخات تنتج الطاقة بما يسمح بتوفير 175 الف طن من انبعاثات الكربون سنويا ما يوازي الانبعاثات الصادرة من 15 الف سيارة وتشكل الرمال التي يمكن أن تتكدس على الألواح الزجاجية تحديا كبيرا لفاعلية هذه الألواح وقد تم نشر معدات آلية تقوم بازالة الرمال المترسبة على الالواح.
وتملك مصدر 60 في المائة من مشروع /شمس-1 / وتتقاسم النسبة المتبقية شركتا ابينغوا سولار الاسبانية ومجموعة توتال النفطية الفرنسية العملاقة.
وقال معالي سلطان الجابر إن " الامارات أصبحت اليوم أول بلد في الشرق الاوسط وبين اعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك يبدأ بانتاج الطاقة المتجددة إلى جانب الصادرات النفطية".
من جهته قال رئيس قسم الطاقات الجديدة في مجموعة توتال الفرنسية فيليب بواسو إن مشروع / شمس-1 / يشكل نتيجة طبيعية للعلاقات المتينة مع أبوظبي في مجال الطاقة.
واضاف " نحن نتشارك الرؤية نفسها حول الحاجة الى تنويع مصادر الطاقة".
وسعت أبوظبي خلال السنوات الماضية إلى تكريس نفسها كمركز للطاقة المتجددة خصوصا عبر شركة مصدر وعبر استضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة - ايرينا -.
وقال المدير العام للوكالة عدنان أمين على هامش الافتتاح " إنها لحظة بغاية الأهمية بالنسبة لنا ".. واعتبر أن / شمس-1 / هي أول خطوة ضخمة" نحو تحول الشرق الأوسط الغني بالنفط إلى مركز للطاقة المتجددة أيضا.
وتؤكد مصدر أن إنشاء هذه المحطة يأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام أشعة الشمس في ظل التوجه الدولي للاعتماد على الطاقة المتجددة والحد من الاعتماد الكلي على مصادر الطاقة التقليدية.
ولفتت مصدر إلى أن المشروع مصمم للعمل في جميع الأحوال سواء من خلال الطاقة الشمسية أو بالغاز في حالة تعذر الظروف الجوية أو أثناء الليل وذلك بتوليد الطاقة الكهربائية بواسطة الغاز.
وقالت " لقد تم اختيار موقع المشروع بناء على دراسات متأنية ومدروسة مقارنة بعدد من المواقع الأخرى حيث يتوافر في موقع المشروع عدد من الخصائص المتميزة التي أعطته الأولوية عن بقية المواقع الأخرى ومنها توافر البنية التحتية المناسبة للمشروع وكذلك وجود محطات الغاز ووسائل نقل التيار الكهربائي بجانب العديد من الخصائص الأخرى مثل طبيعة التربة وجيولوجية المكان".
وقالت مصدر " إن افتتاح / شمس-1 / يعتبر إنجازاً بارزا في قطاع الطاقة المتجددة بدولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط إذ تشهد المنطقة استثمارات كبيرة وانتشاراً متسارعاً لحلول ومصادر الطاقة المتجددة بهدف تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة وخفض البصمة البيئية".. مؤكدة أن افتتاح شمس-1 يعتبر إنجازا بارزا في قطاع الطاقة المتجددة بدولة الإمارات والشرق الأوسط؛ إذ تشهد المنطقة استثمارات كبيرة وانتشارا متسارعا لحلول ومصادر الطاقة المتجددة بهدف تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة وخفض البصمة البيئية وفي حين تأخذ دولة الإمارات طليعة مسيرة التقدم المستدام.. ويأتي افتتاح شمس-1 / ليؤكد الجدوى التجارية للطاقة المتجددة على مستوى المرافق الخدمية واسعة النطاق.
وتعمل مصدر في تطوير عدد من مشاريع الطاقة الشمسية الأخرى وأولها محطة توليد الكهرباء بواسطة الألواح الكهروضوئية في مدينة مصدر والتي أنجزت منذ نحو 3 سنوات بطاقة 10 ميجاواط وأسهمت في تفادي إطلاق 8ر23 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
ويعد المشروع حاليا أكبر محطة عاملة للألواح الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وتم ربطه مع الشبكة المحلية للكهرباء في إمارة أبوظبي إذ تؤمن المحطة الاحتياجات الحالية لمدينة مصدر بما في ذلك معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا والمقر المؤقت لمكاتب مصدر إضافة إلى أنشطة الإنشاء والتشييد الجارية في المدينة.
وتتكون محطة مصدر للألواح الكهروضوئية من 87 ألفا من الألواح نصفها تستخدم تقنية الأغشية الرقيقة والنصف الآخر يستخدم السيليكون البلوري وتم بناؤها بتكلفة 185 مليون درهم - 50 مليون دولار -.. وقامت شركة إنفايرومينا باور سيستمز بتصميم وإنشاء المحطة التي تعمل منذ الأول من يونيو 2009 .
وأعلنت مصدر أخيرا الانتهاء من بناء 175 توربينا وإنجاز أعمال الإنشاءات الرئيسية للمرحلة الأولى من محطة مصفوفة لندن لطاقة الرياح البحرية التي يطورها تحالف يضم دونج إنرجي وإي. أون ومصدر.
وتقع المحطة عند مصب نهر التايمز وستكون أكبر مشروع لتوليد الكهرباء من الرياح البحرية في العالم وستولد التوربينات ال175 طاقة تكفي لإمداد ثلثي المنازل في مقاطعة كينت بالكهرباء وباشرت إنتاج الطاقة منذ أكتوبر 2012 مع تشغيل أولى توربينات توليد الكهرباء.
وتقدر حصة مصدر في مصفوفة لندن بنحو 20 في المائة وحصة شركة دونج أنيرجي الدانمركية بنسبة 50 في المائة بينما تذهب ال30 في المائة الباقية إلى شركة إي أون الألمانية للطاقة.. ومن الممكن إضافة 240 ميجاواط لسعة المصفوفة حيث تنتظر مجموعة الشركات المساهمة في المشروع موافقة الحكومة البريطانية للبدء في المرحلة الثانية.
ومن المنتظر أن تضيف مرحلة أخرى من التطوير 33 جيجاواط من طاقة الرياح البحرية علاوة على السعة الحالية المقدرة بنحو 8 جيجاواط التي ستشهد أيضاً بروز نوع أكبر حجماً من محطات الرياح على الشواطئ البريطانية.
وتشكل مصفوفة لندن بداية قوية لمصدر في مجال طاقة الرياح وتمكنها من زيادة مقدرتها للمنافسة في مشاريع في بريطانيا ودول أخرى.. وفي إسبانيا تملك مصدر حصة في شركة توريسول للطاقة إلى جانب شركة سينير الهندسية.
وأنجزت هذه الشراكة سعة إنتاجية قدرها 120 ميجاواط من الطاقة الشمسية إضافة إلى ثلاثة مشاريع أخرى في إسبانيا حيث تهدف أيضاً لتصبح واحدة من أكبر شركات توليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم.. كما تساهم مصدر في شركة خيماسولار التابعة لشركة توريسول في اسبانيا وهي أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة التي تعمل على تجميع أشعة الشمس من خلال تركيز مرايا مسطحة على أسقف الأبراج للحصول على الحرارة عن طريق نظام لتخزين الملح المصهور.
ووقعت مصدر في العام 2012 اتفاقا مع حكومة سيشل لبناء توربينات رياح في جزر سيشل ومن المتوقع أن توفر محطة الرياح في سيشل 6 ميجاواط من الكهرباء ما يعين الدولة على توفير 5ر3 مليون لتر سنويا من الديزل المستخدم للمولدات.
وانتهت مصدر من بناء مصفوفة للطاقة الشمسية في موريتانيا توفر للبلاد 10 في المئة من استهلاك الكهرباء وقد تم تدشين المحطة في احتفال أقيم في موريتانيا في أبريل 2013 بحضور سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي .
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمحطة 15 ميغاوات تم إنجازها في وقت قياسي لم يتجاوز أربعة اشهر من قبل شركة مصدر للطاقات المتجددة بالتعاون مع الشركة الموريتانية للكهرباء وبتمويل قدره 32 مليون دولار مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تولي اهتماما كبيرا لدعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية.
وقال سموه خلال حفل تدشين محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا بحضور فخامة محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الموريتانية إن افتتاح المحطة يسلط الضوء على أهمية النهوض بقطاع الطاقة المتجددة كأداة أساسية لدعم التنمية الشاملة والمستدامة في إفريقيا.
وأشار سموه إلى أن اهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سموه الدؤوبة وراء إنجاز هذه المحطة في فترة قياسية تبلغ أربعة أشهر فقط وأعرب سموه عن سروره بتطوير هذه المحطة مع الأشقاء في موريتانيا متمنيا لهم دوام التقدم والازدهار.
وأكد معالي وزير الطاقة والنفط والمعادن الموريتاني السيد الطالب ولد عبدي فال أن هذه المحطة ستساهم في تخفيف أعباء انتاج الطاقة الكهربائية في نواكشوط.. واوضح أن هذا الانجاز من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف الحكومة الموريتانية في تعميم الطاقة وتمكين المواطنين من الولوج إلى خدماتها في عموم مناطق البلاد وذلك من خلال ما توفره هذه المحطة الأولى من نوعها في موريتانيا والأكبر في إفريقيا من مادة الطاقة ما بين 7 الى 10 في المائة من احتياجات الطاقة الكهربائية في مدينة نواكشوط اي حاجيات خمسة آلاف إلى عشرة آلاف منزل إضافة إلى الآثار الإيجابية لهذا المشروع في خفض كلفة انتاج الكهرباء وخدمة البيئة عبر الاعتماد على الطاقة النظيفة.
من جانبه أعرب معالي الدكتور سلطان احمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة مصدر عن غبطته بتدشين محطة الطاقة الشمسية ضمن التعاون البناء القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وموريتانيا.
وأكد معاليه أن الحصول على الطاقة يعتبر أمرا أساسيا في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وأضاف " بالنسبة لشعب موريتانيا تعد الكهرباء سبيلاً لتوفير الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم ودعم قطاع الصناعة وتوفير المياه النقية وخدمات الصرف الصحي إضافة إلى توفير الإضاءة الموثوقة وعالية الكفاءة".
وواكبت إمارة دبي التوجه العام في الدولة لبناء طاقات متجددة تلبي الطلب المتزايد على الطاقة في هذه المدينة التي لا تقف عند حد من التطور والتوسع.. وكان ذروة تحركها في هذا الاتجاه إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في 10 يناير 2013 إطلاق مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بتكلفة 12 مليار درهم.. ويغطي المشروع مساحة 48 كيلومترا مربعا من أرض منطقة سيح الدحل على طريق دبي العين.
وسيبدأ تنفيذه خلال الربع الثاني من العام الجاري وذلك ضمن استراتيجية دبي للطاقة 2030 ..وأطلق صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هذا المشروع الحيوي بعد أربعة عقود من تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وتحت شعار "مستقبلنا يبدأ من هنا" للاستفادة من حرارة الشمس لتتحول إلى طاقة منتجة تتماشى مع التوجه العالمي نحو بيئة صحية مستدامة، وتحويل هذه الطاقة الطبيعية إلى مشروع استراتيجي يعود نفعه لصالح الدولة.
وقال المهندس سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي " تعتزم دبي بحلول العام 2030 أن تكون مصادر طاقتها كالتالي " 5 في المائة طاقة متجددة و 12 في المائة طاقة نووية و 12 في المائة فحم نظيف و71 في المائة من الغاز".. مؤكداً ان العنصر المتجدد يأتي أساسا من الطاقة الشمسية عن طريق محطة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ومنحت الحكومة عقد المرحلة الأولى من الإنشاءات إلى شركة فيرست سولر التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة لبناء محطة كهروضوئية متواضعة بقوة 13 ميجاواط سيتم افتتاحها في وقت لاحق هذا العام.
وتعكف دبي الآن على خطط للسماح لأصحاب المنازل بنصب ألواح شمسية فاعلة من حيث التكلفة لتوفير الطاقة للاستخدام المنزلي.
وأسقطت دبي خططا لبناء محطة مياه وكهرباء مستقلة في شراكة مع القطاع الخاص منها محطة هاساين بمبلغ 3ر1 مليار دولار مفضلة الفحم بدلاً من التوربين العادي الذي يعمل بالغاز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.