تعاني والدتي منذ ثلاثة أشهر من ألم في أسفل البطن، مع تناولها الأطعمة الدهنية أو المشروبات المنبهة، وخلال استشارتنا لطبيب ذكر لنا أنها حصى الكلى.. سؤالي: مَن هم المعرضون للإصابة بالحصى الكلوية؟ وما أعراضها؟ وهل يستوجب ذلك الجراحة السريعة؟ س.م - جدة يجيب عن السؤال استشاري الأمراض الباطنة والكلى الدكتور كامل إبراهيم، فيقول: تتشكل الحصى الكلوية عند الرجال أكثر من النساء، وتزداد نسبة الإصابة بها بعد سن الأربعين، أمّا من ناحية حجم الحصى فيكون صغيرًا في حجم حبة الرمل، أو كبيرًا في حجم كرة الغولف، أمّا أكثر أنواع الحصيات شيوعًا فهو الحصيات الكلسية، حيث تشكل 80% من الحصيات بشكل عام، وفيما يتعلق بالأنواع الأخرى فهناك حصى الستروفيت، وحصى البول، وحصى السيستين. ومن اهم العوامل التي تؤدي إلى ازدياد خط الإصابة بالحصوات الكلوية فهو: وجود قصة عائلية للحصوات البولية، أو وجود التهابات بولية متكررة، أو وجود خلل هرموني مثل فرط نشاط جارات الدرق، أو وجود تشوّهات خلقية في الجهاز البولي، أمّا عن أعراض الحصيات الكلوية فهي عادة تكون غير عرضية في حال كانت ثابتة في الكلية، فتبدأ الأعراض عند تحرك الحصاة في الجهاز البولي، ومن أكثر تلك الأعراض ما ذكرته من ألم في الجهة الجانبية السفلية للبطن، إلى جانب الألم في الخاصرة، وترافق تلك الآلام أحيانًا الغثيان أو القيء، على جانب وجود دم عياني أو مجهري، ومن الأفضل أن تتم استشارة الطبيب مبكرًا عند الشعور بتلك الأعراض؛ لكونه يملك القدرة على تشخيص الحالة إن كانت تتطلب العملية، أو بالإمكان التخلص منها ببعض الأدوية، إن لم تكن قد تطوّرت الحالة.