حقٌّ وجنْدٌ لهُ في ساحةٍ صمدوا قد أمَّلوا بالذي مِن ربِّهم وُعِدوا أهل الحقيقة لا جُرْمٌ يؤرّ قهم بالحقِّ لاذوا فما ضلوا وما جحدوا همُّوا إلى حَمْلِها أسْدًا وقد خُبِروا واللَّهِ ما ضرَّهمْ مَنْ للخَنا عبدوا كمْ وصَّفوا جمْعَهم إذ ْ هلَّ سيلُهمو من أنّهم في الوغى هُمْ ذلكَ الزَّبدُ عُذرًا أيا سيِّدي فالوصفُ منقلبٌ أهلُ الحقيْقةِ همو للهولِِ قدْ وُلدوا وانظرْ ترَ مثلَهم في غزَّة َ انتصروا والشِّبلَ يا سيدي قدْ درَّبَ الأسَدُ أمْ أنَّها سُنَّة ٌ من سابِق ٍ وقعتْ مَنْ يرتديْ نعمة ًلم ْ ينسَه الحسَدُ والله يا سيدي في نصرنا أملٌ لو أنَّنا سيِّدي في الله نتَّحِدُ فاللهُ أهْدى لنا دينًا يوحِّدُنا لكن أرى ثلة ً عن ذاكَ تبتعدُ فاصفح أيا ربنا عن ثُلة ٍ مرقتْ ما كان في ظنها أن تُهدمَ العُمُدُ