2013/06/23 - 16 : 01 AM الدوحة في 22 يونيو / بنا / قرر الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأساسية لأصدقاء سوريا الذي اختتم أعماله مساء اليوم بالدوحة، توجيه كافة الدعم العسكري المقدم من الدول ذات العلاقة ، وتقديم المواد والمعدات الضرورية فورا للمعارضة في الميدان، كل دولة حسب طريقتها الخاصة، لتمكينها من مواجهة الهجمات الوحشية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه، وحماية الشعب السوري. كما قرر الاجتماع، في بيانه المشترك، اللجوء إلى جميع الأجهزة المختصة في الأممالمتحدة لدعم وحماية الشعب السوري، مشددا على وجوب منع عبور الميليشيات الداعمة للنظام وحلفائه والمتورطة في الأنشطة والعمليات العسكرية في الأراضي السورية.. ودعا إلى السماح لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق فيما ذكر عن استخدام أسلحة كيمائية. وأعرب البيان عن دعم الوزراء التوصل لحل سياسي يحفظ كرامة الشعب السوري ويوقف حمام الدم، ويسمح بالإفراج عن السجناء ويوصل المساعدات الإنسانية إلى الشعب.. معبرا عن قلق الوزراء المشاركين بالاجتماع بشأن الطبيعة الطائفية المتنامية للصراع في سوريا، وخطورة التطرف المصاحبة لهذه التطورات على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي. وادان الوزراء تدخل ميليشيات حزب الله ومقاتلين من ايرانوالعراق في سوريا والذين يساعدون النظام السوري في قمع الشعب السوري في مناطق مثل القصير وحلب والغوطة ومناطق اخرى من الاراضي السورية واكدوا ان هذه الافعال تقوض وحدة سوريا وتوسع انتشار الصراع خارج الحدود والتى قد تؤدي الى مزيد من العسكرة والتى من شأنها ان تقوض مبادرة جنيف وتشعل المنطقة باكملها. وطالب الوزراء بمغادرة المقاتلين من سوريا فورا ودعوا حزب الله وحكومة ايران الى تنفيذ الانسحاب فورا واتخاذ خطوات لوقف التوترات الطائفية. وكرد مباشر على افعال الرئيس السوري وتعزيز هدف انعقاد مؤتمر جنيف اتفق الوزراء على اتخاذ خطوات عملية عاجلة لدعم المعارضة السورية . ورحب الوزراء بالاجتماع القادم لائتلاف المعارضة السورية والذي سوف يصادقون فيه على استكمال توسعته وانتخاب قيادتهم كي يتمكنوا من تنفيذ رؤيتهم لسوريا تنعم بالسلام والازدهار وموحدة وذات سيادة. وقال البيان ان الوزراء راجعوا البيانين المشتركين الصادرين عن اجتماعي اسطنبول بتاريخ 20 ابريل 2013م، وعمان بتاريخ 22 مايو 2013، واللذين أشارا إلى أنه في حالة ثبوت صحة الادعاءات بأن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، ستكون هناك عواقب وخيمة. وعلى ضوء التأكيدات الواردة من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى حول استخدام النظام للأسلحة الكميائية في عدة أماكن، دعا الوزراء إلى السماح لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة والمكلف من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لإجراء تحقيق فيما ذكر عن استخدام أسلحة كيمائية. وفي ضوء جميع التطورات المذكورة أعلاه، اتفق الوزراء على اتخاذ الإجراءات التالية لتغيير ميزان القوى على الأرض: - تقديم المواد والمعدات الضرورية للمعارضة في الميدان، كل دولة حسب طريقتها الخاصة، لتمكينها من مواجهة الهجمات الوحشية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه، وحماية الشعب السوري. - توجيه كافة الدعم العسكري المقدم من الدول ذات العلاقة من خلال رئاسة أركان المجلس العسكري الأعلى. - يجب منع عبور المقاتلين والميليشات الداعمة للنظام والمتورطة في الأنشطة والعمليات العسكرية في الأراضي السورية. - اللجوء إلى جميع الأجهزة المختصة في الأممالمتحدة لدعم وحماية الشعب السوري. - أكد الوزراء الحاجة إلى قيام العراق ولبنان بضبط حدودهما بفعالية لضمان عدم مساهمة المقاتلين والمعدات في تصعيد التوترات الحالية. واكد الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأساسية لأصدقاء سوريا على ضرورة التوصل لحل سياسي يحفظ كرامة الشعب السوري ويوقف حمام الدم ويسمح بالافراج عن السجناء ويوصل المساعدات الانسانية للشعب ، وعبر الوزراء عن الاستعداد للمشاركة في اجتماع /جنيف 2/ للتنفيذ الكامل لنتائج اجتماع /جنيف 1/ لتحقيق طموحات وامال الشعب السوري والحفاظ على وحدة الاراضي السورية وتعزيز الوحدة الوطنية لجميع مكونات النسيج الوطني السوري . واكد الوزراء على ما سبق ان تعهدوا به في الاجتماعات السابقة لصالح المفاوضات التي تقود الى تشكيل هيئة انتقالية حاكمة تنقل اليها كافة السلطات التنفيذية بما في ذلك المؤسسات العسكرية والامنية والتي تستثني اركان النظام واعوانه الملطخة ايديهم بالدماء ..وفي هذا السياق لن يكون لبشار الاسد اي دور في الهيئة الانتقالية الحاكمة او فيما بعد . واكد الوزراء مسؤولية هؤلاء ممن لهم نفوذ على النظام لانهاء العنف وحثهم على التوصل الى حل سياسي على اساس بيان جنيف . وعبر الوزراء عن بالغ قلقهم حيال التواجد المتزايد والتطرف المتنامي للصراع والعناصر الارهابية في سوريا الامر الذي من شأنه تعميق القلق بشأن مستقبل سوريا ويهدد امن الدول المجاورة وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم . كما عبر الوزراء عن بالغ قلقهم حيال تردي الاوضاع الانسانية في سوريا ودعوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته باتخاذ اجراءات عاجلة وملموسة لرفع معاناة الشعب السوري، وفي هذا السياق دعا الوزراء لانشاء مناطق وممرات انسانية عابرة للحدود واتفقوا على النظر في احتمالات اخرى لضمان تدفق المساعدات الانسانية الى جميع الاراضي السورية وايصالها الى جميع المحتاجين السوريين ، واشاد الوزراء بجهود وحدة تنسيق المساعدات التابعة للائتلاف الوطني السوري /acu / على عملها في مساعدة المجتمعات داخل سوريا ودورها في تسهيل المساعدات الانسانية . وحث الوزراء المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته والذهاب الى ابعد من ذلك من خلال زيادة الدعم المالي لدول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين لتمكينهم من الاستجابة لاحتياجاتهم الانسانية المتنامية مع الاخذ بعين الاعتبار التطرق لقضية اللاجئين من خلال الوسائل والاجراءات المناسبة والمتسقة مع مبدأ تحمل الاعباء . واتفق الوزراء على استمرار التعاون والتنسيق من اجل مساعدة الشعب السوري . خ ز بنا 2227 جمت 22/06/2013 عدد القراءات : 3 اخر تحديث : 2013/06/23 - 18 : 01 AM