- خاص تلقى " يافع نيوز " بياناً من منظمة السلام – عدن " عن الأحداث التي جرت " عين بامعبد – برضوم بمحافظة شبوة " اكدت فيه على عنهجية قوات الجيش اليمني من خلال مهاجمتها لمخيم ابناء رضوم السلميين امام الشركة اليمنية للغاز المسال والمطالبين بحقهم في العمل وتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي ابرمتها الشركة مع المعتصمين والتي تخلت الشركة عن الايفاء بها . وقال البيان : لقد راقبت منظمة السلام (عدن) عن قرب ما حدث في مديرية رضوم (شبوة) وذلك بعد أشهر من الاعتصامات أمام الشركه اليمنية للغاز المسال في بلحاف مديرية رضوم حيث قام اللواء المرابط لحماية الشركة في بلحاف معزز بالدبابات والاطقم العسكرية على مهاجمة مخيم ابناء رضوم السلميين المطالبين بحقهم في العمل وتنفيذ الاتفاقات السابقة التي ابرمت مع المعتصمين ومنها اتفاق مطلع يونيو 2013م الذي يقضي بصرف مبالغ مالية شهرية للعاطلين من ابناء رضوم وعددهم 3500 حالة. وقد تبين لدى فريق الرصد بالمنظمة حسب المعلومات التي توصلت إليها من الشباب العاطلين المعتصمين سلميا ، أن الشركة تنكرت لاتفاق سابق مع المعتصمين مكون من عشر نقاط لتعود وتوافق على ثلاث نقاط فقط منه وعلى أن يتم ترحيل بقية المطالب للأسابيع القادمة وقد رفع المعتصمون الاعتصام بعد هذا الاتفاق على أن يعودوا للاعتصام في الأول من يونيو في حال التنصل من تنفيذ هذا الاتفاق. ولكن الشركه تنصلت عن اتفاقاتها مع الشباب المعتصمين ، وأقدمت على هجوم على نقطة تجمع الشباب المعتصمين سلميا بالقرب من الشركة اليمنية للغاز المسال ، حيث قام اللواء المرابط لحماية الشركة في بلحاف بإستخدام العنف والقوة المفرطة ضد الشباب المعتصمين سلميا ، وذلك لقتل العقل المدبر لهؤلاء الشباب العاطلين عن العمل ، مما أسفر عن مقتل علي محمد لسود الخطاف ، ومحمد سالم العظمي ، وجرح كل من محمد صالح باداس، وعلي محمد الجليفي باخرخور. ولهذا فإن منظمة السلام تدين بشدة إستخدام العنف والقوة المفرطة ضد الشباب المعتصمين سلميا . وتحمل منظمة السلام " الشركة اليمنية للغاز " مسؤولية ما حدث لكونها تنصلت عن اتفاقاتها مع الشباب العاطلين عن العمل المعتصمين سلميا في بلحاف ، ولم تنفذ مطالبهم المشروعه ، بل أستخدمت العنف معهم كوسيله لقهرهم وانتهاك حقوقهم لفض الإعتصام السلمي وإنهائه. وطالبت المنظمة الحكومة اليمنية سرعة التحقيق في هذه الجريمة وتقديم الجناة للعدالة ، والضغط على الشركه اليمنية للغازالمسال بتنفيذ كافة المطالب الحقوقية التي طالب بها الشباب المعتصمين في بلحاف وذلك قبل تفاقم الوضع ، لكونها مطالب حقوقية مشروعه كفلها لهم كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان ، والتي تعطي للانسان حق العمل والعيش بكرامة في وطنه ، وهذا ما طالب به الشباب العاطلين عن العمل والمعتصمين سلميا ، في أرضهم التي تعد غنية بالغاز والنفط ، وابنائها لا ينالهم شي منها .
