شبام نيوز . البيان هاجم ياسين سعيد نعمان، مستشار الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، واتهمه بمصادرة ترسانة أسلحة الجيش للاستقواء بها للبقاء في المشهد السياسي، فيما قرر الفريق الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني تأجيل النزول الميداني إلى المحافظات الجنوبية، حتى يتم تنفيذ النقاط ال20 التي سبق أن أقرتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار. وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي، وهو أحد المستشارين السياسيين للرئيس هادي، "هناك قوى لا تستطيع أن ترى نفسها في المشهد السياسي إلا بالسلاح ودعم الخارج. مثلًا، لم يستطع المهيمنون على المؤتمر الشعبي الذي يقوده الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، أن يتخيلوا أنهم قادرون على البقاء في المشهد السياسي من دون سلاح، فصادروا الجزء الأكبر من ترسانة السلاح المملوك للدولة، ربما، لأنهم أدركوا أكثر من غيرهم أن معادلة السلاح وقواه المتمسكة به، والتي خلقوها على حساب القوى السياسية، هي التي ستهيئ لهم شروط العودة إلى الحكم". واتهم مستشار الرئيس قوى صالح ب "مواصلة سيناريو استعراضها مدججة بالسلاح ومال الخارج، بهدف الاستقواء على الحياة السياسية وعلى البلاد". وعلى صعيد منفصل، قال مقرر فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار، شفيع البد، إن الفريق أقر، بالتوافق، تأجيل النزول الميداني إلى المحافظات الجنوبية، حتى يتم تنفيذ النقاط ال 20 التي سبق أن أقرتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار، وقبل بها الرئيس عبد ربه منصور هادي، في ديسمبر 2012. وأضاف شفيع "في مقدمة الإجراءات التي ينبغي تنفيذها إعادة الموظفين المدنيين والعسكريين والموقوفين والمحالين قسراً إلى التقاعد، وإعادة النازحين في الخارج جراء حرب صيف 94، إلى أعمالهم فوراً، ودفع مستحقاتهم القانونية. ومعالجة الأوضاع الوظيفية والمالية لمن فقدوا وظائفهم نتيجة خصخصة المؤسسات العامة بشكل غير سليم بعد حرب صيف 94، وإعادة الممتلكات والأموال التي تم الاستيلاء عليها، بعد تلك الحرب". وقال مقرر فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار "من ضمن المطالب المطلوب تنفيذها فورا إعادة الأراضي الزراعية التي كانت مملوكة للدولة، أو حصل عليها الفلاحون بموجب قانون الإصلاح الزراعي في الجنوب، وتم نهبها أو الاستيلاء عليها بعد حرب صيف 94 من أي جهة كانت، مع مراعاة حقوق الملكية الفردية للأراضي الزراعية والممتلكات الأخرى وتعويض أصحابها. إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، ومعاملة ضحايا حرب 94 والحراك السلمي الجنوبي كشهداء، ومعالجة الجرحى ودعم أسرهم وتكريمهما". وطالب فريق القضية الجنوبية بإلغاء ثقافة تمجيد الحروب الأهلية، والدعوة إلى الثأر والانتقام السياسي في مناهج التعليم، ومنابر الإعلام والثقافة، وإزالة مظاهر الغبن والانتقاص والإقصاء الموجهة ضد التراث الثقافي والفني والاجتماعي للمناطق الجنوبية، وتوجيه اعتذار رسمي للجنوب من الأطراف التي شاركت في حرب صيف 1994.