سعاد علوي هذه واحدة من أبشع الجرائم التي اهتز لها مجتمعنا الجنوبي ومجتمعنا العدني على وجه الخصوص والتي حدثت قبل يومين في مدينة البريقة بمحافظة عدن والسبب الرئيسي لها هو المخدرات واستخدام وسيلة الغدر من الاصحاب لتسهيل تنفيذها . حيث كان ضحيتكتمها شاب في الثامنة عشرا من عمره والذي كشف بدوره انه قد سبق وان وقع غيره كثيرين من شباب مدينة البريقة في براثن هذه الفعلة المشينة وهتكت إعراضهم وهم شباب على أبواب الرجولة يقعون لاحول ولاقوة لهم مسلوبي الارادة فلا يملكون الدفاع عن أنفسهم ليس ذلك فحسب بل ويضطرون الى السكوت عما يفعل بهم خشية الفضيحة في مجتمع لايرحم من يقع في هذا المسلك . ونحن هنا في مركز عدن ومن خلال حملتنا التوعوية من خطر المخدرات نناشد كل جنوبي وجنوبية ونناديكم ان تساندوا حملتنا وتشاركونا بما تستطيعوا ان تقدموه لاجل الا يقع ابنائكم فريسة وضحايا جدد لمثل هذه الجرائم والانتهاكات ام انه لايعنيكم الامر انتم ايضا مثلما اصبح لايعني اصحاب المال والميسورين والقيادات والمكونات والاحزاب والاطياف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية المجتمعية الجنوبية ... اذن فانتظروا حتى يعم الشر كل مدينة وكل قرية وكل شارع وكل حارة وكل بيت حينها نتمنى ان تستطيعوا انقاذ مايمكن انقاذه هذا ان بقي لنا مايمكن انقاذه . لقد كان في مخططنا لحملتنا ان نرسل نداء الى العالم والمنظمات الدولية المختصة بمكافحة المخدرات ليس عبر ابواب السياسة المغلقة ولكن عبر باب الفنون الذي مازال مواربا لنا حتى يرونا منه او يسمعونا وذلك من خلال عرض اكبر لوحة فنية تعتبر حدثا بحد ذاتها حيث كان سيقوم برسمها 30 فنانا تشكيليا من ابناء محافظة عدن وكانت ستدخل ضمن الارقام القياسية في مجال اللوحات والرسومات التعبيرية في العالم لتعبر عما وصلت اليه حال ظاهرة انتشار المخدرات واثرها السيء على مجتمعنا الجنوبي والتي ستكلفنا قرابة 60.000 ريال يمني تعيس وتم التواصل مع بعض الاخوة الفنانون العرب المختصون في هذا المجال ولكن للاسف لاننا لم نستطع تامين هذا المبلغ فقد عجزنا عن تنفيذ هذه اللوحة ومعها قد يغلق هذا الباب الموارب في وجوهنا وتكتم معه صرخة ندائنا وكما تعرفون ممارسة التعتيم الاعلامي على ثورتنا هذا حالنا وقد راينا ان نطلعكم عليه عله يثير انتباهكم فتشعرون ولو قليلا ممانشعر به من مسؤلية كبيرة تقع على عاتقنا جميعا وقلق على مستقبل ابنائنا وبناتنا حفظهم الله من كل شر ومن شر المخدرات خاصة .... ودمتم.