سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في لوحات فناني اليمن.. مأساة شعب وآهااات أمة في باب اليمن وقفوا باللون والفرشاة لمدة ثلاثة أيام يتضامنون بريشاتهم ولوحاتهم الفنية مع أبناء غزة وكل فلسطين..
وزير الثقافة: تظاهرة الفنان التشكيلي اليمني هي تعبير صادق من القلب إزاء مايحدث في غزةوفلسطين عموماً عشرات الفنانين التشكيليين اليمنيين عبروا عما يدور في عقولهم وماتختلجه صدورهم من غضب ضد الاحتلال الإسرائيلي ومايرتكبه من مجازر في غزة الشموخ والإباء أجادت أنامل إبداعاتهم عما يدور في وجدانهم ضد القضية الفلسطينية ورسموا لوحات فنية تشكيلية معبرة عن عجز الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكناً بل كبلت شعوبها ظناً منها أنها سوف تثنيهم عن التعبير عن آرائهم تجاه القضية الفلسطينية هذه التظاهرة الفنية التشكيلية التي نظمها بيت الفن التابع لوزارة الثقافة على مدى ثلاثة أيام على ساحة باب اليمن المفتوحة رسمت فيها لوحات تعبيرية عن فلسطين وماتعانيه من ألم جراء الاحتلال الإسرائيلي.. السياح من جميع أقطار العالم زاروا هذه التظاهرة الفنية اللافتة ووصلت الرسالة التي أرادها فنانو اليمن حيث كان عنوان هذه التظاهرة «القدس بألوان يمانية» «الجمهورية» سلطت الضوء على هذه التظاهرة الفنية التي اختتمت أعمالها أمس الأول بحضور وزير الثقافة الدكتور.محمد أبوبكر المفلحي والذي قال في تصريح ل «الجمهورية» هؤلاء شباب اليمن وفنانوها وقفوا على مدى الثلاث الأيام الماضية في وجه العدوان والطغيان الإسرائيلي باللون والفرشاة معبرين عن سخطهم لمايجري في غزة في تظاهرة حضارية نأمل أن تنتقل إلى باقي المنطقة العربية بحيث يشارك الفنانون العرب والأجانب بتظاهرة فنية يرفضون فيها كل أشكال العدوان وكل أشكال الطغيان وكل أشكال القتل للأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء ولاشك أن مثل هذه التظاهرة بالألوان المعبرة عما يحدث في غزة هو تعبير صادر من القلب لكل معاناة شعبنا الفلسطيني في غزة وفي المناطق المحتلة بكاملها وأنا أشكر باسم وزارة الثقافة كل الشباب الذين شاركوا في هذا المعرض المفتوح على جهودهم وتفانيهم في إخراج هذه اللوحات الجميلة التي ستعلق على جدران صنعاء القديمة.. ويشير وزير الثقافة إلى أن التظاهرة أحدثت صدى كبيراً ليس فقط بين أبناء شعبنا اليمني ولكن بين كل الزائرين من الأجانب لصنعاء القديمة كانوا متقاعدين واستطاعوا أن يحصلوا على معلومات عن أسباب هذه التظاهرة ومعلومات عما يحدث في فلسطين من طغيان لآلة الحرب الصهيونية، ونأمل أن تنتقل هذه التظاهرة الفنية إلى جميع المحافظات. نحن جزء من كل تقول الفنانة التشكيلية حنان الجرافي: شاركت في هذه التظاهرة الفنية باعتباري جزءاً من أمة عربية وكل فنان وضع انطباعه ووضع شعوره في لوحة فنية لما يحدث في فلسطين ومايلاقيه أبناء غزة من تشريد وذبح وقتل دون رحمة لصغير أو كبير أو امرأة وكل واحد منا عبر بما يشعر به في لوحته، حيث كانت لوحتي تعبيراً عن الحق الفلسطيني وموقف العرب المتخاذل وشاركت في لوحة أخرى عبرت عن الهموم التي تقع على عاتق مدينة القدس باعتبارها عاصمة الثقافة العربية 9002م حيث يقع على كاهلها هم الحرب والعدوان والاحتلال الإسرائيلي وهي عاصمة الثقافة العربية 9002م فهي جريحة تئن وتنادي لإنقاذها ولكن لا حياة لمن تنادي. الفن لغة تتجاوز الحدود وتقول سوزان غيلان فنانة تشكيلية في هذه التظاهرة عبرنا فيها بأسلوبنا ،بطريقتنا، بوسيلتنا المتاحة حيث وجهت لنا دعوة من بيت الفن اليمني، دعوة إنسانية للتعبير عما يحدث من تدمير وقتل في غزة وتم اختيار الفن التشكيلي باعتباره لغة تتجاوز كل الحدود الدولية ،ممكن توصل رسالتنا للعالم بهذه اللوحات الفنية وهي عبارة عن لوحات خشبية وجدارية وكل مجموعة أخذت جزءاً من الجداريات وشاركنا أيضاً بلوحات فردية وعن اللوحة التي رسمتها.. هي عبارة عن صرخة من امرأة فلسطينية تصرخ ملتحفة بالعلم الفلسطيني على شكل خيمة والخيمة هي رمز اللاجئين والمشردين الذين هدمت بيوتهم والمرأة محتضنة للأطفال بيد ضعيفة كمافي الصورة لأنها غير قادرة على حماية الأطفال الذين تسفك دماؤهم ببرود من جحافل العدوان الإسرائيلي وهذه اليد هي صرخة نداء ومع ذلك الرصاصة الأمريكية تخترقها وتلطخ الدماء فيها مافي احترام لنداء الصرخة الإنسانية.. هذه المشاركات الفنية منا كأقل واجب في حق شعبنا الفلسطيني الذين يتجرعون كؤوس الموت بآلة الحرب الصهيونية واللوحة في الحقيقة تغني عن الكلمات. نقل صورة عبر الريشة وتقول أماني البابا - فنانة تشكيلية: اجتمعنا من كل مكان حتى نحسس الأهل شوية في غزة أننا نتضامن معهم وأن هناك ناساً حاسين معاناتهم حتى لايسجل علينا موقف سلبي على الأقل نحن نعمل اللي قادرين عليه فخرجنا بريشتنا والألوان وحاولنا نعبر معهم وننقل صورة عبر الريش لما يحصل في غزة لتحريك الناس.. رسمنا لوحات عملاقة، جداريات على أساس تعلق واللوحة التي رسمتها تعبر عن قصة الضحايا الذين يسقطون والعرب المتخاذلين والناس السياح من جميع أنحاء العالم الذين يأتون إلى هنا ويبدون تضامناً مع القضية الفلسطينية وكل واحد من السياح يحط علم دولته والمشاركة من السياح كانت بشكل عفوي. التعبير بلغة الفن وتقول الطاف عبدالله - فنانة تشكيلية: نحن هنا نعبر عما يدور في وجداننا من ألم تجاه مايحدث في غزة وتضامناً مع أبناء فلسطين واجتماع الفنانين للتعبير بأسلوبهم الفني عما يحدث فالاعتداءات التي يتعرض لها أبناء فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي دفعتنا لاتخاذ هذا الموقف لنعبر في لوحاتنا عن رفض القوة والعنف التي يستخدمها الإسرائيليون ضد أبناء فلسطين العزل ورغم القوة والأسلحة والدبابات والطائرات بمختلف أنواعها التي تمتلكها إسرائيل والتي استخدمتها لإرهاب الشعب الفلسطيني لم يتأثر أبناء غزة ولذا فإن صمود أبنائها أرهب الاحتلال رغم أنهم لايملكون إلا الصبر..وتضيف ألطاف: عبرت في لوحتي عن الصمت العربي بالوجه الصحراوي المكفهر وعن فلسطين بالأرض الخضراء ورسمت على الوجه ألواناً من الدماء على شكل أعلام لدول عربية. الفن لغة صامتة الفنان التشكيلي الكبير.ناصر مرحب قال: نحن هنا نتضامن مع إخواننا في غزة ضد مايلاقونه من عدوان وعنف وجور وفساد وإرهاب وقهر من الاحتلال الإسرائيلي الذي بلغ حداً أقصى من الإدمان على إراقة الدماء وقتل الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ بمساندة دول كبرى وفي ظل صمت الأنظمة العربية التي خذلت إرادة شعوبها وكل إنسان هنا يعبر عن غضبه ممايحدث فالصحفي بقلمه والشاعر بقصيدته والفنان بريشته ولوحته وهذا أقل مايمكننا فعله واللوحة التي رسمتها ترمز إلى الطغيان الإسرائيلي والعلم الفلسطيني ملطخ بالدماء والصاروخ الإسرائيلي الملطخ بالدماء والمدعوم امريكياً ينزل على الأطفال والأطفال في موقف آخر بوجوه بائسة متطلعة إلى الأمة العربية والعالم يمدون أيديهم لدعمهم ضد الاحتلال الصهيوني والأمة العربية واقفة متخاذلة وكأن الأمر لايعنيها والفن هو خير من يعبر عن هذا وبلغة صامتة. رسالة برموز ومعان الفنانان التشكيليان محمد عبدالوهاب الصلوي وحنان المتوكل قالا إنهما يقدمان من خلال الريشة رسالة إلى العالم محملة بالرموز والمعاني التي تقول بلغة الرموز والزخارف إن القدس عربية وستبقى عربية واللوحة التي رسماها لوحة تجسد ميلاد الحلم العربي الذي سيأتي من خلال الأجيال القادمة رمز يتجسد في شجرة يابسة ينبت من أحشائها شجرة خضراء هي رمز الحلم العربي أيضاً مجموعة من الرموز التي ترمز إلى القيود وبعض الملامح الصهيونية التي نراها منتحرة وهي في حالة انهزام.. وجدان الفنان هو الأكثر حساسية وينظر الفنان اليمني كأن هناك شيئاً من قوميته يسلب بنظرة مثقف أراد أن يوصل رسالة إلى العالم بما يجيش في نفسه ومايدور في ضمائر مجتمعه من سخط وغضب لما يحدث في غزةفلسطين العربية وهي رسالة إنسانية تتعدى الحدود والحواجز