– متابعة: استنكر خبراء مصريون في الآثار والحضارة الفرعونية ما تناقلته الصحف البريطانية عن تحرك تمثال فرعوني من مكانه داخل متحف مانشستر في بريطانيا، وهو ما أرجعته الصحافة الغربية إلى "لعنة الفراعنة". وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، اعتبر الخبراء صدور مثل هذا الكلام في صحافة إحدى الدول المتقدمة "غريباً ومثيراً للشكوك". ونقلت الصحيفة عن الخبيرة الأثرية المصرية مدير عام المتاحف السابقة في القاهرة نبيلة حبيب قولها إن "مثل هذا الكلام غير منطقي، وإن ما وصفته الصحافة البريطانية عن تحرك التمثال 180 درجة ليلاً، مغيراً اتجاهه غير منطقي وغير مقبول"، مشيرة إلى أنها "واقعة لم تحدث من قبل طوال تاريخ دراسة علوم المصريات". وقال الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار في مصر محمد عبدالمقصود إن "الواقعة محل شك واستغراب أي أثري يسمع هذا الكلام"، معتبراً أنها "محاولة للدعاية للمتحف، نافياً ما يقال شعبياً عما يسمى لعنة الفراعنة، قائلاً: "حتى الآن لا أسانيد علمية حول هذا الأمر". وأثار الخبر في بريطانيا ردود فعل بين مستغربة ومستفهمة، وقالت الصحف البريطانية إن التمثال تحرك أمام عدد من الزائرين بالمتحف ليلاً. وقال رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية الدكتور ناجي نجيب إن هناك ما يسمى ب"الإيجيبتو مينيا"، أو الولع بالآثار المصرية في أوروبا، الأمر الذي كثيراً ما يتسبب في شيوع إشاعات غريبة، يصدقها الغرب رغم عدم منطقيتها.