المجمع الوطني للصحوة والتنوير يدين جريمة قتل الشيخ حسن شحاته في مصر المصيرأون لاين/صنعاء/خاص أستنكر المجمع الوطني للصحوة والتنوير الجريمة النكراء التي ارتكبها أعداء الإنسانية من التكفيريين مستهدفين تجمعاً لمواطنين مصريين من أتباع المذهب الشيعي الجعفري المذهب الإسلامي الخامس في زاوية أبومسلم بالهرم في محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية . ودعا المجمع السلطة المصرية أن تقدم هؤلاء القتلة ومن ورائهم مسعري نار الفتنة من مشائخ أكدت مختلف المصادر نسبتهم إلى جماعة السلفية والإخوان إلى المحاكم لكي يقتص منهم إحقاقاً للحق وردعاً لأي من المظاهر المماثلة والمشابهة المتوقعة في ظل انفلات أمني شديد . (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) وقف المجمع الوطني للصحوة والتنوير ببالغ الأسى والحزن والألم على هذه الأمة المظلومة ، مستنكراً الجريمة النكراء التي ارتكبها أعداء الإنسانية من التكفيريين مستهدفين تجمعاً لمواطنين مصريين من أتباع المذهب الشيعي الجعفري المذهب الإسلامي الخامس في زاوية أبومسلم بالهرم في محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية والتي استشهد فيها العلامة الشيخ حسن شحاته ومجموعة من المؤمنين بعد أن أضرموا النار في مكان تجمعهم وسحلوهم في مشهد بربري مشين اهتزت له السموات والأرض لما يستبطن فوق ما استظهر من هدم للقيم السمحاء لديننا الحنيف . وإننا إذ نهيب بأبناء أمتنا العربية والإسلامية أن يستيقظوا ولا ينجروا وراء بوق الفتنة التي يقودها المشروع الصهيوأمريكي في العالم أجمع ، وخاصة في عالمنا العربي والإسلامي وينفذها العناصر والجماعات الإرهابية التكفيرية. ويدعو المجمع السلطة المصرية أن تقدم هؤلاء القتلة ومن ورائهم مسعري نار الفتنة من مشائخ أكدت مختلف المصادر نسبتهم إلى جماعة السلفية والإخوان إلى المحاكم لكي يقتص منهم إحقاقاً للحق وردعاً لأي من المظاهر المماثلة والمشابهة المتوقعة في ظل انفلات أمني شديد . وإننا نرى انه من واجبنا و واجب كل حر وشريف وعاقل في هذه الأمة أن يعمل على كبح الشحن الطائفي الذي لا يمكن أن يقود أي أمة أو شعب إلا إلى الإقتتال والخراب والدمار ، ولطالما أكدنا من خلال رسالة المجمع على خطورة التحدي الراهن الذي يكمن في ترسيخ الطائفية والمذهبية كحصان طروادة لمشاريع سياسية استكبارية ، وأهمية الصحوة والتنوير بنبذ التكفير وإعمال التفكير والحوار وتفعيل الدور الثقافي المعتدل وتشخيص الأولويات والتمسك بالقواسم المشتركة بين أبناء الأمة وفي مقدمها القرآن الكريم بعيداً عن التفسيرات الضالة والتأويلات المضلة .. والله من وراء القصد ،، صادر عن المجمع الوطني للصحوة والتنوير بتاريخ 15/شعبان/1434م 24/6/2013م إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار