سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كشف عن خطة لتطوير الميناء والمنطقة الحرة وأكد أن القطاع الخاص سيتمكن من تطوير الكهرباء..: فايرستاين: السلطات المحلية ستُمنح كامل الصلاحيات وأميركا ليست من يقرر وضع عدن الإداري
كشف عن خطة لتطوير الميناء والمنطقة الحرة وأكد أن القطاع الخاص سيتمكن من تطوير الكهرباء.. فايرستاين: السلطات المحلية ستُمنح كامل الصلاحيات وأميركا ليست من يقرر وضع عدن الإداري الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2013 الساعة 03 صباحاً أخبار اليوم/ خاص قال السفير الأميركي أمس الثلاثاء أثناء افتتاحه للركن الأميركي في رئاسة جامعة عدن "مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سابقاً " إن هذا الركن الأميركي أمل لتواصل أميركي أطول من بقاء الاتحاد السوفيتي في الجنوب. جاء ذلك أثناء زيارة السفير الأميركي/ جيرالد فايرستاين جامعة عدن لافتتاح وحدة إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة عدن أمس بكلية العلوم الإدارية بمدينة الشعب, ويأتي افتتاح هذه الوحدة ضمن مشروع التعزيز المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني, والذي تنفذه وحدة منظمات المجتمع المدني بمركز إدارة الأعمال بجامعة صنعاء, بالشراكة مع مشروع استجابة والممول من وكالة التنمية الأميركية, حيث عبّر الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة باسمه وأعضاء مجلس جامعة عدن وكل منتسبيها عن سعادته البالغة لزيارة السفير الأولى للجامعة. وقال السفير الأميركي في رده على تساؤل أحد الصحفيين حول دلالات افتتاح ركن ثقافي صغير في أهم المنشآت التي بناها الاتحاد السوفيتي في عدن بالمقارنة مع المشاريع الأميركية المقدمة لليمن وعدن تحديدا " قال نأمل أن يبقى الركن محطة من تواصل أطول من بقاء الاتحاد السوفيتي. وقام السفير الأميركي أمس بزيارة إلى محافظة عدن التقى فيها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وافتتح عددا من المشاريع الممولة من السفارة الأميركية تتمثل في وحدة لإدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة عدن والركن الأميركي برئاسة الجامعة ومنارة عدن. من جانبه أكد السفير الأميركي باليمن أن هذا الركن الذي افتتح في جامعة عدن هو أول مكان يفتتح في اليمن, والذي سيكون ذا فائدة للطلاب, وسيفتح لهم أفقا واسعة وربطهم بالولاياتالمتحدة الأميركية ويوسع من معارفهم العلمية, وهو بداية للدعم الأميركي للجنوب, وأنه خلال الشهرين الماضيين سافر(400) من أبناء الجنوب للدراسة في الولاياتالمتحدة الأميركية وفي العام القادم سيرتفع العدد إلى (450) طالبا من أبناء الجنوب من( عدنولحج وأبين ) للمشاركة مع المدرسين الدوليين, فضلاً عن برامج اللغة الإنجليزية لعدد (15) من الصحفيين ليكونوا شركاء بين شعب الجنوب والأميركيين ليس فقط سياسياً ولكن عبر ثقافة تعليمية. والتقى السفير الأميركي جيرالد فايرستاين خلال زيارته لمحافظة عدن أمس بالقائم بأعمال المحافظ/ أحمد سالمين وسلطان الشعيبي وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية, وخلال اللقاء أشاد السفير الأميركي بما تشهده المحافظة من استقرار كبير يعكس ما يتطلع إليه مواطنوها من طمأنينة وخدمات. وكشف فايرستاين عن أجماع المجتمع الدولي على إعطاء عدن مكانتها الكبيرة بما يوازي حجم دولة اقتصاديا, منوها إلى أن مطالب المواطنين خدمية وحقوقية وهي المطالب ذاتها التي يسعى المجتمع الدولي على جعلها واقعا يلمسه المواطنون على مستوى اليمن كلها.. وقال السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فيرستاين إنه بحث خلال زيارته لمحافظة عدن مع السياسيين كيفيه يمكن السماح للجنوبيين أن يحققوا أحلامهم ويسيطرون على شئونهم الحياتية في اطار دولة اليمن الموحد . واكد السفير الأميركي في مؤتمر صحفي له امس أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا لليمن وجيرانه والمجتمع الدولي .. لافتا إلى أن مجالات التعاون مع القوات المسلحة ستستمر للتخلص من القاعدة كعنصر تهديد. وعبر سفير الولاياتالمتحدة الأميركية عن فخر بلاده لدورها في إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية مساعدة القطاع العسكري اليمني للوفاء بكامل مسئولياته نحو المجتمع من خلال تأمينه .. منوها بان التعاون الأمني بين الجانبيين حقق خلال العام ونصف العام المنصرمين بعض التقدم. وأضاف التقى خلال زيارته بعدد من ممثلي الأحزاب السياسية وبحث معهم الطريق إلى المستقبل فيما يتعلق بالحوار الوطني وتطبيق المبادرة الخليجية.. مشيرا إلى انه يرى أن الحوار حول الحل الواعد لحل الكثير من القضايا العالقة . ولفت السفير الأميركي إلى أن تطوير قطاع الكهرباء في اليمن يمكن أن يقوم به القطاع الخاص بشكل جيد من خلال إيجاد قانون يعزز العلاقة بين القطاعين العام والخاص واطار معين يمكن الأخير من الخطى قدما.. مؤكدا رغبة الشركات الأمريكية الكبرى في المجال الطاقة الاستثمار في اليمن. واكد السفير الأميركي أن قرار اللامركزية في البلاد والسلطات التي ستمنح سواء للأقاليم أو المركز ار يتدارسه المشاركون في مؤتمر الحوار، لافتا إلى انه يرى من وجهة نظره أن سيكون ذات معنى أن تمنح السلطات المحلية كامل الصلاحيات فيما يتعلق بشئونهم المحلية. كما عقد السفير الأميركي بمبنى المحافظة لقاءات مع وكلاء محافظة عدن احمد سالمين و سلطان الشعيبي إلى جانب لقاءات مماثلة بممثلين لعدد من منظمات المجتمع المدني وقيادة جامعة عدن وأكد السفير الأميركي أن افتتاح وحدة إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة عدن سيسهم في تقوية منظمات المجتمع المدني في عدن والجنوب لتصبح اكثر مناصرة لما يريده المواطنين ليس في المجالات السياسية بل والاجتماعية والاقتصادية وكل العناصر التي تقوى من الشأن الاجتماعي وتمنح الناس فرص لمستقبل أفضل . وأعرب فيرستاين عن تقديره للدعم الرسمي والمسؤولين بالمحافظة معربا عن امله في دور المجتمع المدني بتقوية وحدة اليمن وأشار إلى أن زيارته سمحت له بلقاء ممثل شركة دوم للطاقة وجرى الحديث معه بشان الطاقة مؤكدا أهمية الطاقة في اقتصاد البلاد مشيرا إلى أن اليمن بحاجة إلى طاقة تصل إلى أربعة أضعاف ما هو موجود ونامل أن يكون مجال الطاقة من أولويات الحكومة اليمنية. ولفت السفير الأميركي أن زيارته شملت عددا من الشركاء وأتاحت الفرصة للحديث عن الجنوب والمرحلة الانتقالية وكيف يعمل الشركاء في الجنوب داخل إطار يمن موحد يحقق أحلام الجنوبيين. وفي رده على دعم الولاياتالمتحدة لإقامة إقليم اقتصادي في عدن.. قال السفير الأميركي إن مؤتمر الحوار الوطني والسلطات وليس الولاياتالمتحدة من يقرر وضع عدن الإداري. وأضاف: الولاياتالمتحدة فخورة بدورها في اليمن على صعيد هيكلة الجيش ومساعدته، وتطرق السفير الأميركي إلى خطة لتطوير ميناء عدن ومنطقة التجارة الحرة وتشجيع الفرص الصناعية لأهميتها في خلق فرص عمل لأفراد المجتمع. وعن الطاقة قال إن لدى بلاده رغبة في تطوير مصادر طاقة موثوق بها عبر الشراكة مع القطاع الخاص, مشيرا إلى مجالات حيوية متمثلة في الطاقة الشمسية والرياح. واستعرض السفير الأميركي عددا من المشاريع المتعلقة ببرامج التدريب وبرامج اللغة, مشيرا إلى خطة العام المقبل ستستهدف 500 شخص وستتوسع لتشمل محافظات لحج وابين وتقديم برنامج تدريبي لنحو 15 صحفيا بعدن . وعبر السفير جيرالد فايرستاين السفير الأميركي في صنعاء عن سعادته بهذه الزيارة, مؤكداً أن سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية في بلاده تتطلع لاستمرار العلاقات الثنائية بين جامعة عدن والمؤسسات البحثية والأكاديمية الأميركية. وأكد في كلمته أن السفارة الأمريكية سترفع عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين وتحديداً من أبناء المحافظات الجنوبية, على أن يستفاد منهم في الجامعات اليمنية, مشيراً أن السفارة قد عملت الكثير من هذه المشاريع من خلال توسيع البرامج وتحديداً في المجالات التعليمية. وقال إن هذه المشاريع ستبدأ ببرنامجين في جامعة عدن (وحدة إدارة منظمات المجتمع المدني بكلية العلوم الإدارية والركن الأمريكي في ديوان رئاسة الجامعة) آملاً أن يمثل هاذين البرنامجين بداية التعاون بين الجامعة والسفارة الأمريكية والمؤسسات التعليمية الأمريكية. وأشار إلى أن المركز بدأ نشاطه في ديسمبر 2011م في جامعة صنعاء حيث استطاعت أكثر من 80 منظمة من منظمات المجتمع المدني الاستفادة من الخدمات التي يقدمها, وأنه سعيد بوصول هذه الخدمات إلى المناطق الجنوبية في اليمن لتنمية هذه المناطق اقتصادياً وسياسياً.