كشف السفير الامريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين,عن خطة لتطوير ميناء عدن ومنطقة التجارة الحرة وتشجيع الفرص الصناعية لاهميتها في خلق فرص عمل لافراد المجتمع,وأعرب عن فخره بدور بلاده في اليمن على صعيد هيكلة الجيش ومساعدته. جاء ذلك خلال افتتاحة للركن الامريكي في رئاسة جامعة عدن "مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سابقاً ". وقام السفير الامريكي اليوم بزيارة إلى محافظة عدن التقى فيها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة و اقتتح عدد من المشاريع الممولة من السفارة الامريكية تتمثل في وحدة لادارة منظمات المجتمع المدني بجامعة عدن والركن الامريكي برئاسة الجامعة ومنارة عدن . كما عقد السفير الامريكي بمبنى المحافظة لقاءات مع وكلاء محافظة عدن احمد سالمين و سلطان الشعيبي إلى جانب لقاءات مماثلة بممثلين لعدد من منظمات المجتمع المدني وقيادة جامعة عدن واكد السفير الامريكي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد الزيارة أن افتتاح وحدة ادارة منظمات المجتمع المدني في جامعة عدن سيسهم في تقوية منظمات المجتمع المدني في عدن و الجنوب لتصبح اكثر مناصرة لمايريده الشعب هنا ليس في المجالات السياسية بل والاجتماعية والاقتصادية وكل العناصر التي تقوى من الشأن الاجتماعي وتمنح الناس فرص لمستقبل أفضل . واعرب فيرستاين عن تقديره للدعم الرسمي والمسؤولين بالمحافظة معربا عن امله في دور المجتمع المدني بتقوية وحدة اليمن واشار الى أن زيارته سمحت له بلقاء ممثل شركة دوم للطاقة وجرى الحديث معه بشان الطاقة مؤكدا اهمية الطاقة في اقتصاد البلاد مشيرا إلى أن اليمن بحاجة إلى طاقة تصل إلى اربعة اضعاف ماهو موجود ونامل أن يكون مجال الطاقة من اولويات الحكومة اليمنية . ولفت السفير الامريكي أن زيارته شملت عدد من الشركاء واتاحث الفرصة للحديث عن الجنوب والمرحلة الانتقالية وكيف يعمل الشركاء في الجنوب داخل اطار يمن موحد يحقق احلام الجنوبيين . وقال السفير الامريكي أن مؤتمر الحوار الوطني والسلطات اليمنية وليس الولاياتالمتحدة من يقرر وضع عدن الإداري في رده على دعم الولاياتالمتحدة لاقامة اقليم اقتصادي في عدن . وعن الطاقة قال أن لدى بلاده رغبة في تطوير مصادر طاقة موثوق بها عبر الشراكة مع القطاع الخاص مشيرا إلى مجالات حيوية متمثلة في الطاقة الشمسية والرياح . واستعرض السفير الامريكي عدد من المشاريع المتعلقة ببرامج التدريب وبرامج اللغة مشيرا إلى خطة العام المقبل ستستهدف 500 شخص وستتوسع لتشمل محافظات لحج وابين وتقديم برنامج تدريبي لنحو 15 صحفيا بعدن .