اتصل بي صديقي غاضبًا لتأخره في الدخول إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية محددة سابقًا لعدم وصول الموظف المختص في موعده المحدد.. حاولت تهدئة صديقي ونصحه بالصبر، لكن قال لي بغضب: كان يمكنني أن أصبر لبعض الدقائق، لكن الوقت كان يمر سريعًا والموعد يقترب بدون حسم أمر الدخول.. وعندما سألته ولماذا لم تعد لإدارة المستشفى قال: عدت ولكن الإجابة كانت بالانتظار لبعض الوقت. قلت له: وماذا فعلت؟ قال: تقدمت بشكوى للمدير وطلبت منه ضرورة وجود بديل لديه الرقم السري للدخول على الجهاز لإنهاء المعاملة. قلت: وماذا كانت الإجابة. قال: عكس الصورة المتوقعة تمامًا، وقام من مكانه وأنهى المعاملة شخصيًا، لكن المشكلة ستظل قائمة طالما لا يوجد البديل.