تَبقَى صَوارٍ في الفَضاءِ شوامخًا وإذا تَوارَتْ أضْرَمَتْ قَلبًا خَصيبا يا أيُّها الماضِي على رُغمِ الهَوَى قَدْ أيْبَسَتْ ذِكْراكَ بُسْتانًا رَطِيبا أعَلَى مُحَيّاكَ المَدَى في أوْجِهِ أمْ في اضطِرابِ القَلبِ أسْمَعْتَ الوَجيبا؟ مُسْتَغْلِقٌ فَهْمي، وفي قلبي رَجا أسَنَلْتَقِي يومًا بعيدًا أم قريبا؟ بَلْ كُلّما طالَ النَّوَى زادَ الأسَى يا نائِيًا.. ما زِلتَ في قلبي حبيبا