عام كامل مضى منذ تولي الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي مقاليد الحكم، انتقلت فيه مصر على حد وصف الأستاذ محمد حسنين هيكل من الإهمال إلى الارتجال..بنهاية العام يعلن الشعب الغاضب كلمته التي عكستها أعداد من وقعوا بطاقات تمرد، أكثر من 15 مليون مصري يريدون انتخابات رئاسية مبكرة ويطالبون الرئيس مرسي بالرحيل، فيما تتمسك جماعته وأنصارها باستمراره خوفًا من أن يكون رحيله عن المشهد السياسي خروجًا بلا عودة لتيار الإسلام السياسي كله. "المدينة" ترصد في هذا الملف قراءة النخبة المصرية شبابًا وسياسيين وعسكريين من الجانبين للمشهد بعد بيان الجيش الذي أعلنه قائده الفريق السيسي قبل أيام، وقبل يوم واحد فقط من انتهاء المهلة التي حددها الجيش لتحقيق التوافق الوطني.