التقى الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني وتباحث معه حول القضايا المهمة خاصة مايتعلق بالخطوط العريضة لتسوية الازمة الاقتصادية وتشكيل الحكومة المرتقبة واوضح المتحدث باسم جبهة الاعتدال غلام علي دهقان ان الحكومة المقبلة ستضم عناصر من كل الاجنحة المؤمنة بالاعتدال وأنه لا مكان للمتطرفين فيها وأضاف: الحكومة المقبلة ستعتمد على ركيزة الاعتدال والامكانيات العلمية والتجربة الادارية. يأتى هذا فيما حاصر الأصوليون في البرلمان الرئيس السابق أحمدى نجاد ومستشاره رحيم مشائي وبعض الوزراء بعدد من «ملفات الفساد» قبل رحيلهم وتسليم السلطة للرئيس روحانى ورصدت دائرة المحاسبات بالبرلمان إنفاق حكومة نجاد ل9 مليار دولار بطرق ذكرت «أنها غير قانونية وصرفت في غير محلها» وقال النائب طلائينك العضو في اللجنة 90 القضائية: إن هناك الكثير من الملفات التي تنتظر الرئيس نجاد ومستشاره مشائي وأضاف: إن البرلمان لم يقتنع بالزيارات الكثيرة التي قام بها رحيم مشائي الى خارج البلاد والتي وصلت إلى 90 زيارة على حساب الدولة. مشيرًا الى ان اللجنة القضائية قامت بإرسال ملف مخالفات مشائي الى وزارة الأمن وفي السياق ذاته اكد النائب نادر قاضي بور أن النواب رفعوا شكوى قضائية ضد نجاد بسبب اصطحابه لعدد كبير في زيارته الى الأممالمتحدة بنيويورك شملت أفراد أسرته وشخصيات لا صلة لها بجلسات الأممالمتحدة مما أدى الى صرف مبلغ كبير لهذه الزيارات من جانبه اكد حسين نقوي حسيني المتحدث باسم اللجنة الأمنية في البرلمان: أن اللجنة الأمنية استمعت الى إجابات وزير الخارجية علي أكبر صالحي حيال أهداف زيارة رحيم مشائي الى خارج البلاد ولقاءاته مع المسؤولين والايرانيين في خارج البلاد ولم يقتنع النواب في اللجنة الأمنية بأجوبة الوزير.