لم يعد بين المتسابقين والإمارة سوى خطوة واحدة، فأيّهم سيصل إليها؟ ومن سيكون له السبق بدخولها في هذا الموسم من مواسم «أمير الشعراء»؟. في الحلقة التاسعة (ما قبل الأخيرة) من «أمير الشعراء» التي بّثّت ليلة أمس الأول، كان هاجس جميع الأطراف أكبر من الحلقات السابقة، لجنة التحكيم المكوّنة من الدكتور عبدالملك مرتاض، والدكتور علي بن تميم، والدكتور صلاح فضل، الجمهور، وشعراء الحلقة الماضية الأربعة الذين كانوا بانتظار نتائج التصويت عبر رسائل ال sms. وبعد تقديم تقرير مصوّر طرح آراء متخصّصة إلى حدٍ ما في قصائد أؤلئك الشعراء، أعلن الفنان باسم ياخور عن الشاعر الفائز بالتصويت، وهو يحيى وهاس (اليمن)، لينضم إلى القائمة النهائية التي تضم الشيخ ولد بلّعمش (موريتانيا) وعلاء جانب (مصر) وليندا إبراهيم (سوريا) ومحمد أبو شرارة (السعودية) وهشام الصقري (سلطنة عمان). في حلقة أمس الأول التي تم بثها مباشرة من مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي كان المطلوب من كل شاعر قصيدة رئيسية موزونة ومقفاة حول تجربته في مسابقة «أمير الشعراء» تمنحه عليها لجنة التحكيم الدرجات التي يستحق من أصل 30 درجة، وفي الحلقة المقبلة سيحصل الشعراء على درجات من أصل 30 درجة أيضًا، تضاف إليها 40 درجة مخصصة للجمهور، وصاحب أقل الدرجات سيغادر، فيما يستمر الشعراء الخمسة بالتنافس على المراكز الأولى. حلقة أمس الأول بدأت مع الشيخ ولد بلّعمش وقصيدته «شوقًا إلى شطآنها»، ثم الشاعر علاء جانب بقصيدة «في نبوءة التابوت واليم»، ثم الشاعرة ليندا إبراهيم بقصيدة «رحلة إلى إمارة الشعر»، وبعدها الشاعر محمد أبو شرارة بقصيدة «مَبْدَأ»، ثم الشاعر هشام الصقري بقصيدة «طفلُ الحُلم»، وأخيرًا الشاعر يحيى وهاس بقصيدة «قِبلةُ الحرف».