صرح المدعي العام في ايرانحجة الاسلام والمسلمين غلام حسين محسني ايجه اي ان حادثة السابع من تير واستشهاد الدكتور بهشتي (رئيس السلطة القضائية الاسبق) هي من افرازات مخططات بني صدر والدعايه المسمومة لوسائل الاعلام العميلة لاميركا. مشهدالمقدسة (فارس) وقال الشيخ ايجه اي في كلمة امام اليوم الخميس ملتقى احياء ذكرى شهداء السابع من تير (تفجير مقر حزب الجمهوري الاسلامي) في الحرم الطاهر للامام الرضا عليه السلام انه في العام 1981 اشتد تيار النفاق والمتربصين بالثورة الاسلامية الذين لم يسعهم مشاهدة انتشار نور الله في فترة قياسية فاجمعوا امرهم على تشويه صورة الثورة الاسلامية الاصيلة. واضاف ان اعداء النظام الاسلامي كانوا يسعون الى تغيير وجوه النظام او تشويه صورة رموزه الرئيسيه لزرع بون بينهم وبين القاعدة الشعبية. وتابع ايجه اي المتحدث باسم السلطة القضائية ان اعداء النظام جمدوا ارصدة البلاد في الخارج وفرضوا حصارا اقتصاديا ظالما على الجمهورية الاسلامية ومارسوا المزيد من الضغوط على الثورة دون جدوى. واوضح ان الاعداء لما عجزوا عن مواجهة الامام الراحل قدس سره خططوا لاستهداف انصاره الاوفياء وعلى راسهم ايه الله بهشتي الذي كان حينها رئيسا للسلطة القضائية وبادروا الى تشويه صورتهم امام الشعب لزرع حاجز بينهم وبين الجماهير ولكن مؤامرتهم هذه فشلت هي الاخرى ما اضطرهم الى اللجوء الى لغة الاغتيال والتصفية فاستشهد رؤساء السلطات الثلاث ولكن لم يتمكنوا من وقف عجلة الثورة. /2819/