على طريق التصالح والتسامح بذلت قيادات مجلس الحراك السلمي بمديرية الشعيب والضالع جهود حثيثة لحل الخلافات والثارات العالقة في مديرية الشعيب منذ سنوات طوال والتي عمل الاحتلال وبتدخلاته المباشرة والغير مباشرة في زرع الفتن والخلافات بين القبائل والمواطنين في هذه المناطق على مدى السنوات الماضية . وفي توجه قيادة الحراك في المرحلة الماضية للنظر في حل كلفة قضايا الثارات والخلافات الاخرى عن طريق تشكيل للجان للسعي والتواصل مع كل أطراف الخلاف في المناطق من هذه القضايا التي تم حسمها نهائيا إلى جانب قضايا اخرى لازالت اللجان التي شكلها مجلس الحراك السلمي بالمحافظة ومديرية الشعيب مستمر في متابعتها للوصول الى الحل النهائي لكافة هذه القضايا التي زرعها الاحتلال اليمني لإطالة عمر الاحتلال وبسطة وسيطرته على ثروات وارض الجنوب . اليوم وبحضور المناضل شلال علي شايع رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي والمناضل قاسم صالح نائب رئيس المجلس رئيس مجلس الحراك بالمديرية والأستاذ قايد الجعدي نائب رئيس المجلس ورئيس نقابة المعلمين بالضالع والقيادي عبدا لكريم موسى وصالح القملي نائب رئيس الحراك بالشعيب والشيخ العمروط والقاضي سالم أحمد وقيادات المجلسين بالمحافظة والمديرية واعضاء اللجنة المكلفة في متابعة حل هذه القضية بمنطقة صولات بالشعيب والتي استمرت (16) سنة بين –ال موسى قاسم غالب الصديق والطرف الاخر –ال عبدالرب صالح الجانحي والتي تم حلها حلا نهائيا عندما قام مجلس الحراك بالمحافظة والمديرية ومعهم المشايخ والأعيان والشخصيات السياسيه والاجتماعية ورجال الدين بالشعيب بالتوافد إلى منزل ال موسى قاسم والذي رحب بهم وبقدومهم والتنازل عن دمهم والقضية التي كانت تكاد ان لايمر يوما واحدا بسلام طيلة (16) عام، وأكدوا بأن تنازلهم هو من أجل الجنوب وقضيته وتعزيزا لمبدى التصالح والتسامح الجنوبي وللنظر الى القضية الكبرى والبيت الاكبر وهو الجنوب المستهدف من قبل سلطة الاحتلال، والذي يجب اليوم على كل ابناءه تجاوز مشكلاتهم وخلافاتهم حتى يتحرر الجنوب من المحتل اليمني.