بقلم ناصر الشعيبي 8-6-2013 م مراسل قناة عدن لايف عدن اف ام/ من ضمن مسلسل الثارات والفتن وثقافة الكراهية التي زرعها الاحتلال اليمن في مختلف مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب المحتل ومديرية الحصين بالضالع واحده منها والتي تعتبر من المراكز الرئيسية لقوى الحراك والثورة الجنوبية وقد عمل المحتل جاهدا من اجل شق الصف الجنوبي فيها وكسر أرادة الحراك إلا انه رغم كل هذه الاعمال فشلة فشلا ذريع . وقضية الثأر التي حصلت بين اسرة سيف علي عبدا لله وأسرة صالح احمد محمد الفقيه واحده من اهم قضايا الثارات العالقة والتي كانت ستؤدي عواقب وخيمة والتي راح ضحيتها قتيلين وعددا من الجرحى وخسائر مادية اخرى وضل الوضع متوترا حتى ستطاع الحراك الجنوبي ممثلا بقيادة الحراك السلمي بالمناضل شلال على شايع رئيس مجلس الحراك السلمي الاعلى بالضالع والأخ عبيد قاسم الامين العام للمجلس الذين بذلوا جهودا كبيرة من اجل تفادي مزيدا من أراقه الدماء ووقف التوتر القائم بين الاسرتين . ولقد كان لدور الاسرتين دورا ايجابيا والذي وصفة المناضل شلال علي شايع بأن دورهم ايجابي اتى لتعزيز مبدى التصالح والتسامح ,كما كان لشخصيات الاجتماعية والعقلاء دور في انجاح هذا الصلح الذي قام وأقدم على حله مجلس الحراك بقيادة شلال علي شايع . وهذه هي المرحله الاولى من حل هذه القضية . هذا وتواصل اللجنة عملها خلال الايام والأسابيع القادمة للوصول الى الحل النهائي للقضية وعلى طريق الخطوات الاولى للحل تم اليوم تشييع فقيدي الاسرتين صباح هذا اليوم في موكب جنائزي مهيب بحضور قيادات الحراك بمديرية الحصين والمحافظة . وفي تصريح للمناضل شلال الذي اكد الى ان هذه هي الخطوه الاولى على مبدى روح التصالح والتسامح ونبذ الخلافات وزرع روح الاخوة والمحبة والتصالح على روح تحرير واستقلال الجنوب .