يوسف الصاعدي - المدينةالمنورة تصوير - زاهد بخش أكد مزارعون المستثمرون في القطاع الزراعي أن مزارع المدينةالمنورة باتت في صدارة مزارع مناطق المملكة وأولها إنتاجا للتمور ويستقبل حراج الرطب بالمنطقة نحو570 ألف صندوق يوميا من مزارع المراكز والمناطق التابعة للمدينة المنورة و يصدر منها يومياً نحو 60الف صندوق إلى جميع مناطق المملكة. وأكدوا في حديث ل « المدينة « ان موسم شهر رمضان المنتظر سيشهد هدوءا في الأسعار على مستوى المدينة بخلاف الأعوام السابقة التي صادف فيها رمضان انتهاء موسم إنتاج المدينة واعتماد السوق على إنتاج المناطق الأخرى بشكل اكبرخاصة وقد شهر السوق انخفاضا نسبيا في الأسعار وارتفاعا في أنواع أخرى حسب الجودة حيث تراجع سعر الروثانة من 120 قبل ثلاثة أسابيع إلى مابين 60 و30 ريالا للصندوق فيما يعاني البائعون مزاحمة الوافدين للبيع والشراء وحصولهم على الربح الوفير. وأوضح مسلم الصاعدي دلال التمور في المدينةالمنورة بان إنتاج منطقة المدينةالمنورة وضواحيها والمراكز التابعة لها يمتاز بجودة عالية وزيادة في الطلب من قبل الأسواق في جميع مناطق المملكة كونه من أفضل التمور في المنطقة ويتصدر قائمة اسواق المملكة وأولها إنتاجا وقال: يبدأ أنتاج المدينة و المراكز التابعة لها كوادي الصفراء واليتمة وبيضان والعاقول وابيار الماشي وآخرها أنتاج مزارع قباء والعوالي التي تعتبر من أفضل التمور وأكثرها جودة منذ آلاف السنين واشار الصاعدي إلى أن سوق التمور يستقبل يوميا نحو570 ألف صندوق موزعة على دفعات 120 شحنة كبيرة بحمولة 120 الف صندوق و900شحنة صغيرة بحمولة 500 الف صندوق يصدرمنها يوميا 60 ألف صندوق إلى جميع مناطق المملكة موزعة على دفعات وشحنات كبيرة وأخرى صغيرة استقرار الأسعار في رمضان وعن اختلاف الأسعار وارتفاعها قال الصاعدي: لا أرى هناك ارتفاعا في الأسعار فالبدائل متوفرة حسب رغبة المشتري وقدرته على الدفع علماً بان الأسعار في هدوء تدريجي طوال فترة الإنتاج وربما ترتفع قليلا مع بداية موسم شهر رمضان بخلاف الأعوام السابقة عندما كانت الأسعار تقفز في رمضان حتما كان شهر الصيام يصادف انتهاء موسم انتاج المدينة واعتمادها على انتاج مزارع القصيم وغيرها من المناطق المنتجة وقال: هذا العام يصادف شهر رمضان إنتاج المزارع الواقع في قباء والعوالي إضافة إلى مناطق المدينة الأخرى فبالتالي ستكون الأسعار مستقرة وارجع اختلاف الأسعار إلى الاختلاف في الجودة وحجم حبة الرطب وقال بدأت الأسعار جنونية كما في كل عام حيث كان سعر الروثانة قبل ثلاثة أسابيع ب 120 ريالا والآن انخفض إلى مابين 60 و30 ريالا تبادل بين مناطق المملكة وعن تأثير التصدير على السوق قال دلال التمور: لا يوجد له اثر بل ان العملية مجرد تبادل بين أسواق المملكة ففي الوقت الحالي تصدر المدينة إلى جميع المناطق كجدة والقصيم والرياض والشرقية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية وبعد شهر رمضان يبدأ سوق المدينة في استقبال التمور من مناطق المملكة المنتجة للتمور. منافسة الوافدة فيما وصف البائع مبارك بن جبر الاحمدي العرض بالوافر المعتمد على التنافس المبني على العرض والطلب وقال بان الأسعار مازالت مرتفعة لبعض الأنواع ومنخفضة لأنواع اخرى مشيرا إلى ان المكاسب محدودة من ريالين إلى ثلاثة ريالات في الصندوق واشتكى الأحمدي من مزاحم الوافدة ومنافستهم لكبار السن والشباب وقال يقوم الوافدة بالسيطرة على المنتجات من بداية وصولها إلى حين توزيعها على البائعين ويحصلون على الربح الوفير بالبيع بأعلى سعر ونحن نحصل على الربح اليسير بعد ان نشتري بالسعر المرتفع مطالبا لجان السعودة بالتشديد على الوافدين. وعلق مسلم دلال السوق على شكوى الاحمدي ولم ينكر مزاحمة الوافدة وقال هناك بعض من الوافدة يمارسون البيع والشراء للتكسب وهناك البعض يساعدون كبار السن في التحميل والتنزيل مشيرا إلى ان البائعين الوافدين يتحرّون فرص غياب الرقابة من البلدية في أوقات معروفة لديهم لممارسة البيع والشراء!! اختلاف في الأسعار المتسوق ناصر بخيت الجهني قال: لم أجد سعرًا موحدً للبيع فلم تعد الأسعار مقدرة عن حدّ معيّن فتختلف باختلاف أنواعها ومكان المزارع المنتجة حسب حجة البائعين مشيرا إلى انه وجد إنتاج مزارع قباء مازال مرتفعا عن 60 ريالا لصندوق الروثانة بحكم لونها وطعمها المميز عن باقي تمور المدينة وانتاج وادي الصفراء وبيضان لا يتجاوز 30 ريالا. المزيد من الصور :