حين حين تكبّلني وتكتّف لي صوتي وتحاصر في جسدي الغضب الأحمر أنتَ تخافُ إذنْ من لا شيء ومن كلّ الأشياءْ ... *** حين أسيلُ على كفّيك دماً عشباً أحمرَ ينمو في جسد الأرض مناجلَ نازفة من عين الماء و عابرة من جرح الصحراءْ ... *** حين تطير دموع النار شراراً في أعتادك .. في أثوابك .. في أوهامك كيف ستطفئ عين الأرض وتمنع أدمعها الحمراءْ ... ! *** لا تسألني من أنتَ؟ فحين أعود أليك كموت آخرَ آخر موتٍ لم يأتِ ستدرك أن الوقت قصير في عمر التاريخ وان الموت تشابه أسماءْ ... *** ستراني وقتئذ في الماء وفي النار وفي الغيم وفي الأرض في العتمة في وضح الشمس مطلاّ من كلّ الأنحاءْ ...