قال عالم الدين السعودي والباحث إلاسلامي من منطقة القطيف، أن الإجراءات التي إتخذتها دول الخليج الفارسي ضد "حزب الله" اللبناني جاء نتيجة الهزيمة التي ألحقها بالكيان الإسرائيلي عام 2006. القطيف (فارس) ووصف هذا الباحث في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس إجراءات دول الخليج الفارسي ضد حزب الله ب"التعسفية". وعن وجود مخطط خليجي وغربي لتشويه صورة حزب الله في العالم الإسلامي، أكد الباحث، الذي طلب عدم نشر إسمه خوفاً من الملاحقة الأمنية، أن دول الخليج الفارسي بالإضافة إلى احقادها على الشيعة فإنها تنقم من حزب الله الذي فضحها 2006 بانتصاره على الكيان الاسرائيلي مما ترك تأثيرات ايجابية في ازدياد شعبية المقاومة وايجاد ميول في اتباع مذهب البيت(ع). وبشأن الذين يشجعون على الخطاب الطائفي في المنطقة، شدد عالم الدين السعودي، على أنه "لا يوجد احد من الشيعة يشجع ذلك في اي مكان"، مضيفاً ان "الوهابيين هم الذين يحرضون ضد الشيعة باستمرار". وعن السبيل لوقف تلك الخطابات الطائفية، قال "لا أريد ان أكون سوداوي ومتشائم، ولكن لا سبيل لذلك. فالوهابية أصحاب فكر أحادي الجانب ومهما فعلت فلن تتمكن من إيقافهم عن التحريض ضد الشيعة"، مبيناً "إذا ما نظرت فانك لن تجد سنيا يحرض على الشيعة، وانما الوهابيون هم فقط من يحمل العداء للشيعة ولكل من يخالفهم". / 2811/