اكد قائد عمليات الفرات الاوسط في العراق الفريق الغانمي، ان عدد الزوار المشاركين في الزيارة الشعبانية لضريح الامام الحسين عليه السلام بكربلاء بلغ اكثر من 8 ملايين زائر بينهم اكثر من 66 الف زائر عربي واجنبي . كربلاء (الانوار) واوردت مصادر عن الغانمي انه تم اعتقال 8 من المشتبه بالاعداد لاعمال ارهابية تستهدف زوار الاربعين ، وتم اعتقال 34 شخصا اخر في مناطق الفرات الاوسط وفق المادة 4 ارهاب . وكشف عن ضبط سيارة مفخخة وبتقنية عالية كانت معدة لتفجيرها وسط الزوار المشاركين في الزيارة الشعبانية المليونية بمناسبة حلول ذكرى مولد الامام المنتظر عليه السلام . وندد الزوار بجريمة قتل المجاهد والمفكر الاسلامي العلامة الشيخ حسن شحاته وثلاثة من انصاره احدهم شقيقه ، وذلك على يد مجاميع سلفية وهابية في " الجيزة " بالقاهرة . وادان الزوار العراقيون والعرب النظام السعودي والقطري وتصريحات مرسي الطائفية ضد سوريا وحزب الله ، متهمين اجهزتهم المخابراتية بنشر خطاب الكراهية والفتنة والتكفير في مصر ضد الشيعة . وقال احد الزوار من القطيف " ان العلامة الشهيد حسن شحاته ورفاقه الثلاثة الذين استشهدوا بصورة وحشية على يد خوارج الامة ، انما يدلل بشكل كبير على ان الخطاب الفتنوي والتحريضي التكفيري الذي تقف وراءه قطر والسعودية ويدعمه الكيان الصهيوني، بات يغزو مصر ويحول منهجية وسلوك الشعب المصري الوادعة والسلمية الى منهج تكفير وقتل وسحل وتمثيل بالجثث ". واضاف زائر اخر من المغرب : ان المال السعودي والقطري الذي يصرف بمئات الملايين من الدولارات لشراء موالين ومعتنقين للتيار الوهابي السلفي في مصر والمنطقة، يقف وراء فتاوى التكفير التي اطلقها الزعماء السلفيون في مصر وفي مقدمتهم " محمد عبد المقصود ومحمد حسان وصفوت حجازي والقرضاوي والزغبي والعشرات الاخرين ، بهدف استخدامهم لاصدار الفتاوى التكفيرية ضد الشيعة وحزب الله وايران وخلق مجتمع معاد للاسلام المحمدي الاصيل وتصدير وانتاج الاسلام الاموي الخبيث لتشويه معالم الدين الاسلامي الحق ". كما ادانت مواكب الزوار تصريحات كل من يوسف القرضاوي والوهابي السعودي محمد العريفي ، ووصفوهما بانهما من ابواق الفتنة التي تسعى لخدمة الكيان الصهيوني والعمل لاشعال النار في بيت العائلة للامة الاسلامية في عموم العالم الاسلامي الذي يضم التنوع المذهبي المعروف منذ اكثر من 1200 عام وحتى الان . واتفقت مواقف الزوار على ان الرئيس المصري محمد مرسي هو الذي سمح بانطلاق الخطاب الفتنوي التكفيري في مصر ضد الشيعة ، وذلك بعد خطابه الاخير الذي هاجم فيه سوريا وحزب الله واعلن فيه قطع العلاقات مع سوريا ، وقال السيد حسين القرغولي احد الزوار في كربلاء ، ان قيام كبار شياطين السلفيين مثل صفوت حجازي ومحمد حسان بمهاجمة الشيعة والتحريض على قتلهم دون ان يردعهم رادع من الحكومة المصرية ،كانت وراء اندفاع الوهابيين السلفيين لقتل الشيعة ، كما ان خطاب الشيخ الوهابي الاموي محمد عبد المقصود بوصف الشيعة بالارجاس والانجاس بحضور الرئيس مرسي دون ان يرد عليه ، اعطى ضوءا اخضر لعملاء المخابرات القطرية والسعودية بتحريض البسطاء والسوقة لقتل علماء الشيعة في مصر وفي مقدمتهم الشهيد المظلوم العلامة الشيخ حسن شحاته. / 2811/