ما حصل في صيدا والدور اللعين الذي لعبه حزب الشيطان والمداهمات التي قام بها ومشاركته في القتل حتى أصبح هذا الحزب ملاذا ومكانا للإرهابيين والمجرمين فتعدوا على الحرمات تحديا ولكن إنها شهوة السيطرة والرغبة في إحراز القوة فأشعلوا الفتنة.. وليعرف هذا الحزب الشيطاني عندما دارت الأيام وفتح صلاح الدين القدس ماذا فعل لقد سمح للغزاة بالخروج آمنين وقد أعطاهم لذلك مهلة أربعين يوما بل سمح للبطريرك أن يخرج بما معه من أموال الكنائس والأوقاف وهكذا ولكن يثبت هذا الحزب الشيطاني دعمه لنظام بشار وتدخله السافر من اجل شهوة القتل وحيوانية الانتقام التي ليس لها أصل.. ويأتي هذا النظام الذي لم يعد يعرف ويدرك كيف يتعامل مع من حوله لفقدانه السيطرة على كل شيء حتى أنكر دور المملكة الذي لا يجهله أحد لوقف مسلسل العنف والإبادة للشعب السوري ويأتي الزعبي ليوزع التهم ويتناسى القتلى والأرواح التي أزهقت. تناقض عجيب لهذا النظام ومن يدعمونه من المرتزقة، وهذا الزعبي الذي أطلق التهم لا يعرف متى تلك الجملة الراقية التي قالها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية غير خراب سوريا فهو لا يدرك ولا يفقه صراحة رجل السياسة سعود الفيصل عندما وصف الوضع في سوريا وقال لا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا أرضا محتلة، وليعرف هذا الزعبي أن هذه الجملة تحمل الشيء الكثير من المعاني حتى يمكن إنقاذ سوريا والشعب السوري من بطش حزب الشيطان وإيران البغيضة.. عبدالرحمن آل الشيخ في "شيء للوطن" بجريدة الرياض يقول- لكن الاحتلال الإيراني الجديد الذي داهم سوريا اليوم والذي تحدث عنه وصرح به وحذر منه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل يجب أن تدرك الشعوب العربية والإسلامية أنه احتلال مختلف عن كل صور الاحتلال والاستعمار السابقة فهو احتلال طائفي بحت ويحمل أجندة طويلة ومخططات ليس لها نهاية لا قدر الله من حيث الأهداف والغايات والطموحات وحتى في أساليب الاستعمار. سوريا الآن محتلة، كلمات تؤكد الخوف بأن ما يحدث لسوريا هو صورة مماثلة لما تعرض له العراق عام 2003 من حرب غامضة تكشفت أهدافها فيما بعد فأدركنا اليوم أن تلك الحرب ليست إلا مفاتيح منظمة لاحتلال طائفي يرسخ وجوده واحتلاله بطرق خفية ومختلفة واليوم انتقل هذا الاحتلال الجديد الى سوريا قادما من العراق شرقا ومن لبنان غربا. انتهى الرياض الجمعة 19 شعبان 1434ه. نعم حزب الشيطان وإيران هما من سيدفعان فاتورة هذا الاحتلال ولا أبغض من هذا النظام الشيعي وقد انكشف الوجه الشيعي الإرهابي القبيح وبعد أن عرف الجميع أن الإيرانيين واتباعهم هم مغول هذا العصر وبعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم يشتركون مع حلفائهم حتى يقضوا على الدين وكلنا يعرف عندما سلموا العراق لإيران وبتواطؤ مع حزب الشيطان حتى يقضوا على المقاومة.. فالحرس الثوري معروف منذ تلك الحرب الإيرانية العراقية الذي لم يترك نوعا من أنواع القتل أو الإرهاب إلا واستخدمه منذ قتل الأسرى وهم مقيدو الأيدي أيام الحرب وإلى هذه اللحظات عندما تم تدمير القصير والآن يصور هذا الجيش أنه حمامة السلام.. كذبوا ليس في تفكيرهم غير القتل والإرهاب والغدر. رسالة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله رحمة الأبرار والصالحين له كلمات جميلة يقول "الحساب في كل شيء مؤجل إلى يوم القيامة ما عدا ظلم الناس.. فلابد أن يقتص الله جل جلاله من الظالم في الحياة الدنيا حتى يعتدل ميزان الحياة ويعرف الناس أن الظلم له قصاص دنيوي بجانب قصاص الآخرة لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب يرفعها الله فوق الغمام ويقول وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين". [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain