2013/06/30 - 51 : 05 PM المنامة في 30 يونيو / بنا / وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لدعم الكفاءات البحرينية المُترشحة للانتخابات التي سيشهدها الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد يوم غد بمدينة بونا الهندية، والتي سيخوضها لتمثيل مملكة البحرين كل من رئيسة لجنة الموهوبين بالاتحاد البحريني لألعاب القوى رقية الغسرة للحصول على مقعد بمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للعبة، بالإضافة إلى المدير الفني للاتحاد أحمد حمادة والذي سيخوض سباق الحصول على مقعد في اللجنة الفنية بالاتحاد القاري. وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على أهمية تقديم الدعم والتأييد للكفاءات البحرينية، مشيراً سموه في هذا الصدد لضرورة الاستفادة من الخبرة الفنية والإدارية لمرشحي البحرين رقية الغسرة وأحمد حمادة في الاتحاد الآسيوي للعبة، وللتأكيد على استحقاق البحرين لمنصب في الاتحاد الآسيوي كونها إحدى أعمدة اللعبة في القارة، والتأكيد كذلك على جدارة المرأة البحرينية في كافة المجالات بما فيها المجال الرياضي بفوز رقية الغسرة بهذا المنصب والذي يشكل حدثاً تاريخياً بدخول شخصية بحرينية ونسائية في ذات الوقت ولأول مرة لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي. من جانبه وصف نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف جلال الأجواء في مدينة بونا الهندية والتي ستشهد يوم الأربعاء انطلاق بطولة الألعاب الآسيوية العشرين حتى السابع من يوليو الجاري، وصفها بأنها أجواء مثالية ومميزة، مبيناً بأن التركيز والأحاديث مُنصبة على الحدث الذي يسبق المنافسات والمتمثل في عقد اجتماع العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى صباح اليوم وتحديداً في العاشرة بتوقيت الهند والذي سيحضره إلى جانبه من الاتحاد كل من مدير المنتخبات محمد عبدالعزيز وعضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة الموهوبين بالاتحاد رقية الغسرة. وأضاف محمد جلال بأن حديث البطولة متوقف حالياً من أجل الانتخابات الشرسة والغامضة التي سيتم الإعلان فيها عن الرئيس القادم للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى والذي سيتسابق عليه كل من القطري دحلان الحمد والهندي سوريش كالمادي. وفي هذا الشأن عبر محمد جلال عن ارتياحه الكبير لحظوظ ممثلة البحرين وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى ورئيسة لجنة الموهوبين بالاتحاد العداءة والبطلة السابقة رقية الغسرة في سباقها الانتخابي للحصول على مقعد بمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، نظراً لوجود مقعدين متاحين لشخصيتين نسائيتين ستنافس عليهما إلى جانب الغسرة مترشحة لبنانية ومترشحة أخرى من جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية. ومن المنتظر أن تشهد مدينة بونا الهندية اكتمال البعثة البحرينية التي ستتواجد للمشاركة في هذه البطولة، حيث يغادر يوم غد جميع الإداريين واللاعبين وأخصائيي العلاج والطاقم الإعلامي للانضمام للشخصيات التي سبقت الوفد، كما سيصل عدد من اللاعبين من دول مختلفة لتواجدهم في معسكرات خارجية استعداداً لهذه البطولة ، علماً بأن منتخبنا الوطني لألعاب القوى سيشارك في هذه البطولة بأسماء مُميزة على صعيد اللاعبين واللاعبات، حيث سيشارك منتخبنا ب13 عداءاً على صعيد منافسات الرجل سينافسون على 11 مسابقة وهم علي عمر(100 متر و200 متر و4*100 متر)، محمد جاسم (100 متر و200 متر و4*100 متر)، عبدالله العميري وعيسى حسن (4*100 متر)، محمد يوسف (الوثب الثلاثي)، عبدالرحمن خميس (الوثب الطويل)، علي خميس (400 متر و400 متر حواجز)، يوسف سعد (800 متر)، بلال منصور (800 متر و1500 متر) ، رشيد رمزي(1500 متر)، حليم جبري (5000 متر و10000 متر)، دهان نزار (5000 متر) وبليسوما شوجي(10000 متر).فيما سيشارك منتخبنا بستة لاعبات على صعيد منافسات النساء ستنافسن على 5 مسابقات، وسيمثل منتخبنا اللاعبات جميلة شامي (800متر)، ميمي بليتي (1500 متر)، شمة مبارك (5000 متر و10000 متر)، تاج دابا (5000كتر) وكريمة جاسم (10000 متر). وأكد المدير الفني بالاتحاد البحريني للألعاب القوى والبطل السابق أحمد حمادة أن بطولة الألعاب الآسيوية العشرين يُنتظر أن تُفرز منافسات قوية وشديدة بين المتسابقين، معتبراً بأن ما يُميز البطولات الآسيوية وجود 45 دولة مشاركة في المنافسات مع وجود دول تمتلك القوة والخبرة في بعض المسابقات ومنها اليابان وكوريا والصين بالإضافة إلى دول أخرى على خط المنافسة في الفترة الأخيرة ومنها الهند التي ستتضيف البطولة. وفيما يتعلق بمشاركة منتخبنا في هذه البطولة قال أحمد حمادة بأنه سبق للقوى البحرينية أن شاركت في بطولات آسيوية وأظهرت مستويات طيبة وحققت نتائج مُرضية ولكن الطموح يتزايد من بطولة إلى أخرى، وأن التركيز في هذه البطولة سيكون مُنصب على تحقيق مركز متقدم في سجل ترتيب البطولة النهائية بالإضافة إلى تحقيق ميداليات ملونة تساهم في رفع اسم وعلم مملكة البحرين في هذا المحفل الرياضي الآسيوي. وأشار حمادة الى أن البطولة الآسيوية ستكتسب أهمية كبيرة هذه المرة بعد أن أتيحت الفرصة أمام أبطال المسابقات بالتأهل بشكل مباشر لبطولة العالم والتي ستقام في أغسطس القادم بمدينة موسكو، بالإضافة إلى أصحاب الأرقام التأهيلية، مبيناً بأن هذا الأمر سيرفع من حدة المنافسات بين اللاعبين ، وتابع بأن الفترة الزمنية القصيرة بين بطولة الألعاب الآسيوية وبطولة العالم والتي تمتد إلى 30 يوم أو أقل تؤكد بأن المتسابقين سيدخلون البطولة الآسيوية بكامل قوتهم وجاهزيتهم البدنية واللياقية. وتحدث حمادة عن حظوظ القوى البحرينية في هذه البطولة واعتبر بأن قوة البحرين ستكمن في المسافات المتوسطة والطويلة، مشيراً في ذات الوقت الى أن المسابقات القصيرة سيعمل من خلالها لاعبوا البحرين على إثبات الوجود والتأكيد على قوة البحرين، وأشار إلى مشاركة العداء الشاب علي خميس والذي وصفه بأنه "بطل القوى البحرينية القادم"، مؤكداً أن هذه البطولات ستمنح اللاعبين الشباب المزيد من الخبرة والاحتكاك حتى لو لم يتكنوا من تحقيق مراكز متقدمة أو ميداليات، مضيفاً أن هذه البطولة ستعد محطة إعداد مثالية لبطولة الألعاب الآسيوية "الأسياد" للاعبين الشباب، كما أنها تُعد مشاركة مثالية قبيل مشاركة منتخب الناشئين في بطولة العالم التي ستقام في أوكرانيا في يوليو الجاري أيضاً. ع ع بنا 1446 جمت 30/06/2013 عدد القراءات : 62 اخر تحديث : 2013/06/30 - 51 : 05 PM