كانت الخسارة أمام البرازيل بثلاثية نظيفة فى نهائى كأس القارات هى أول هزيمة لأسبانيا فى بطولة رسمية منذ خسارتها فى 16 يونيو 2010 من سويسرا فى مدينة ديربين بجنوب افريقيا فى الدور الاول للمونديال. ولم يقدم المنتخب الإسبانى العرض المنتظر منه، وظهر فى أسوأ عروضه، وفشل نجومه الكبار فى فك طلاسم البرازيل. وكانت تصريحات دل بوسكى المدير الفنى للمنتخب الإسبانى واقعية، حيث قال إنها ليلة حزينة بعد الخسارة، مشيرا إلى أن البرازيل كان الأفضل، ويجب علينا أن نهنئهم. وأضاف بوسكى أن الحظ لم يساند أسبانيا فى أكثر من فرصة منها تسديدتا بيدرو وضربة الجزاء الضائعة، مؤكدا أنه لا يبرر الخسارة بقدر ما يؤكد ما حدث. وأشار ديل بوسكى إلى أن المنتخب الإسبانى قدم مباريات رائعة فى البطولة لكن النهاية لم تكن على مايرام.