وذلك بهدف إعاقة أي احتمال للقيام بانقلاب عسكري. وأضافت الصحيفة أن أحد تلك المقترحات ينص علي ربط رئاسة الأركان وقيادة قواتها المسلحة بوزارة الدفاع, إضافة إلي توجه حكومة العدالة إلي إجراء تغييرات جذرية لبنية قيادة القوات الجوية والبرية والبحرية والدرك. وأشارت مصادر إلي أن الصيغة الجديدة هي محاولة لإتمام سيطرة السلطة التنفيذية علي المؤسسة العسكرية وإنهاء نفوذ الجيش في الحياة السياسية. علي صعيد آخر, أكد رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان أن وقف إطلاق النار ليس الحل المتعلق بمجال مكافحة الإرهاب, وقال في تصريحات للصحفيين أثناء عودته من باكستان إلي أنقرة إنه من الممكن السماح لقياديي منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية بالانتقال إلي دول أخري شريطة نبذ العنف وترك السلاح. وأشار بيان صادر من مكتب محافظ شيرناق إلي أن وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن مدينة شيرناق جنوب شرق الأناضول اقتحمت24 مكانا مختلفا خلال الفترة من18 إلي21 نوفمبر الحالي, وألقت القبض علي23 من أعضاء مجلس شباب محبي الوطن التابع لاتحاد المجتمع الديمقراطي المحظور, والذي تعتبره أنقرة امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.