لقي 13 جندياً تركيا مصرعهم الخميس في اشتباك مع جماعة كردية مسلحة، تابعة لحزب العمال الكردستاني، خلال عملية عسكرية في بلدة سيلفان بولاية ديار بكر، وفقاً لبيان صادر عن القوات التركية المسلحة. وخلال القتال، تعرض الجنود لوابل من القنابل اليدوية ما أدى إلى اشتعال النار في الأحراش الكثيفة في المنطقة، وتسبب بمقتلهم، بحسب البيان الذي أشار إلى أن 7 جنود أصيبوا في العملية، جراح اثنين منهم خطيرة. والتقى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان وعدد من الوزراء مع كبار القادة العسكريين، ومن بينهم رئيس هيئة الأركان، الجنرال إجيك كوسانر، في أنقرة وأعلنوا عن تأسيس قوة مهام للتحقيق في الحادث. وافادت وكالة جيهان التركية للأنباء أن الاشتباكات وقعت بين بلدتي "سيلوان" و"قولب" التابعتين لولاية ديار بكر ذات الأغلبية الكردية. ونقلت الوكالة كذلك نبأ استسلام عدد من عناصر حزب العمال الكردستاني في مدينة شيرناق. وقالت "استسلمت مجموعة إرهابية مؤلفة من 14 إرهابيا، بينهم نساء من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية إلى قوات شرطة الحدود التركية قادمة من معسكرات شمال العراق." وكان الحزب قد تبنى في شهر مايو/أيار الماضي مسؤوليته عن هجوم استهدف حافلة كانت قد أقلت رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان من مقر حملة انتخابية لحزبه، حزب العدالة والتنمية ذي الصبغة الإسلامية، في محافظة كاستومونو، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح. جاء ذلك في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني ووصلت نسخة منه إلى CNN، ولم يتسن لCNN أن تتأكد من مصداقيته. ووفقاً للبيان فقد جاء هذا الهجوم رداً على "إرهاب الشرطة للسكان المدنيين."
