الثلاثاء 02 يوليو 2013 11:38 مساءً القاهرة(عدن الغد)دار الإعلام العربية: تواردت أنباء بمصر بشأن قيام جهات سيادية برصد تحركات عدد من أعضاء جماعة الإخوان، وسط أنباء أخرى ترددت بشأن منع بعض أعضاء الجماعة من السفر في الوقت الحالي. وأشارت الأنباء إلى أنه تم تشديد الأمن بمطارات جمهورية مصر العربية؛ لمنع رموز وأعضاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة من السفر إلا بعد الحصول على موافقة أمنية، وهي الأنباء غير المؤكدة حتى الآن، تزامنًا مع أنباء أخرى مُتداولة بشأن اعتزام مجموعات من قيادات الفصائل الإسلامية للسفر خارج البلاد هربًا من المشهد السياسي الحالي المتأرجح. وتزامنت مع تلك الأنباء أنباء أخرى بشأن ترصد جهات سيادية لعدد من الشخصيات الإسلامية المرموقة داخل تيار الإسلام-السياسي؛ لاعتقالهم فور انتهاء مُهلة ال 48 ساعة التي حددتها القوات المسلحة مؤخرًا. وفي السياق ذاته، تداولت وسائل إعلام مصرية ومواقع إخبارية بشأن تقديم حكومة د.هشام قنديل لاستقالتها على مائدة رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، إلا أن الحكومة نفت ذلك بشكل رسمي، في الوقت الذي تثار فيه أنباء كذلك بشأن موافقة جماعة الإخوان على اللجوء إلى إجراء "استفتاء شعبي" على بقاء الرئيس أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك عقب اجتماع لقيادات الجماعة بمنطقة الرحاب. ويأتي ذلك في الوقت الذي راحت كافة القوى السياسية والأوساط الشعبية الفاعلة تدلو بدلوها بشأن السيناريوهات المستقبلية التي قد تلجأ القوات المسلحة إليها، أو السيناريوهات المطلوبة للخروج من الأزمة الراهنة، ومن أبرز تلك السيناريوهات المطروحة مؤخرًا، أن يكون الرئيس مرسي رئيسًا شرفيًا للبلاد على أن يتولى رئيس جديد للوزراء لحكومة مصغرة كافة مهام الرئيس في فترة انتقالية لمدة 8 شهور يتم على أساسها صياغة دستور جديد لمصر. وترددت أنباء غير مؤكدة كذلك بشأن قيام قوات من الجيش والحرس الجمهوري بمنع وزير الإعلام الإخواني صلاح عبدالمقصود من دخول اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" عقب طرده منه بالأمس من قبل بعض العاملين.