وأشار إلى أن السوق يشهد إقبالا كبيراً من مختلف فئات المجتمع مؤكداً حرصه على المجيء إلى السوق بصحبة أبنائه للاستجمام والاستمتاع بالتنقل بين جنبات "حديقة الحيوانات المصغرة" حسب وصفه ورؤية أندر الطيور وأغربها في سوق يعد مقصدًا للباحثين عن الكم الكبير من أنواع الطيور ونقطة تجمع لهواته إضافة إلى شراء المناسب منها . وقال أحد زوار سوق الطيور عبدالله الفيفي : ذهبت إلى سوق الطيور للنزهة، ولم يكن في الحسبان أن أشتري أي نوع من الحيوانات، ولكن إعجابي بالمعروضات جعلني أحد المشترين. ويقول شيخ طائفة الطيور خالد نعمة الله : مجموع الباعة والزوار يصلون للسوق في يوم الجمعة خاصة وقت الذروة من بعد العصر إلى المغرب إلى 5000 شخص تقريباً مطالبا المسئولين بالاهتمام بالسوق أسوة بباقي أسواق الطيور في مختلف مناطق المملكة. ولفت إلى أنه يتم وضع الطيور الأصيلة والنادرة كببغاء الامازون الذي يبلغ سعره 13 ألف ريال للوليف منه، وكطير القرناس، إذ يبلغ قرابة 3000 ريال، وأنواع مختلفة من الدجاج التي تبلغ نحو 900 ريال للحبة الواحدة، منوها إلى وجود حراج خاص للديوك، وأن المحظوظ من البائعين الذين يحصلون على الديك الكويتي الذي يتميز بالوسامة والحجم الكبير وكبر الجناح، ويبلغ سعره نحو 5000 ريال. وأوضح محمد حسن فاهم:أن الأشهر الحالية هي أوقات تفريخ الصقور ولذا سرعان ما نجد الصقور تكون في أعشاشها في الجبال ولا تستطيع أن تطير بشكل دائم فنقوم بالإمساك بها , هناك الصقر الوكري والذي يباع في أسواق خليجية ب 40 ألف ريال, وأبيعه ب 2000 ريال, مشيراً إلى إمساكه بصقر العقاب وصقر الباز وكلاهما ب 500 ريال. وقال :" أبيع في سوق الطيور منذ 15 عاما, فاعتبرها مهنتي المحببة لي, حيث أقوم باستيراد النادر والغالي من الطيور كي يبرز اسمي بين البائعين, فهناك طائر الكروان الذي يباع الصغير منه ب 600 ريال, والزوج من " ذكر وأنثى " ب 1200 ريالاً, وهناك طائر درة هولندي ويباع ب 2000 ريال لكونه حاصلاً على شهادة ميلاد, وله نصيب من نوعية الطيور نفسها. // يتبع // 11:00 ت م فتح سريع