شارك أكثر من 100 طفل في اللقاء الذي نظمته مكتبة عالمي الجميل التابعة لخيرية القطيف يوم الأول من أمس مع كاتبة قصص الأطفال الفلسطينية ناهد الشوا، التي حثت على أهمية غرس ثقافة حب القراءة والاطلاع منذ السنتين الأوليتين للطفل من أجل أن يؤتى ثمار ذلك في وقتٍ مبكرٍ من عمره، كما ألقت مسؤولية تحمل هذه المهمة على عاتق الوالدين، موضحةً ضرورة أن يثبت الآباء هذه الرواسخ في نفوس أبنائهم منذ الصغر ويحيطوهم بكل الوسائل المعينة على القراءة. كذلك نصحت الشوا بأهمية توطيد علاقة الطفل بالكتاب في جانبيه الورقي والالكتروني بغرض توسعة مداركه نحو العالم المعرفي وتعميق خبراته من خلال إغنائه بالحصيلة اللغوية الناتجة عن الاطلاع المبكر. وضم البرنامج الذي قدمته الكاتبة قراءة العديد من الإصدارات الجديدة الخاصة بها والتوقيع عليها. وأوضحت أخصائية المكتبة نداء آل سيف بأن أهم أساليب ترغيب القراءة للطفل هي «القدوة القارئة» وهي التي تتمثل باهتمام أفراد العائلة بجانب القراءة وجعل الطفل أقرب ما يكون من البيئة المعرفية.