فوجئت المكتبة العامة بمدينة زبيد بتوقيف الدعم الشهري للمكتبة من قبل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات , بعد انتقالها الى المبنى الجديد. واصدرت المكتبة بيانا فندت فيه مزاعم وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات التي على اساسها بنت الوزارة امر التوقيف. وقالت في البيان الذي حصل "الاشتراكي نت" على نسخة منه :إن المكتبة بعد أن تحملت معاداة الوكيل للمكتبة وتعنته لها ولغة خطابه التي تعود إلى عصور عفى عليها الزمن , مؤكدة أن مركز المخطوطات موجود في زبيد بالدور الأول لدار الضيافة ولم يتم الاعتداء عليه من أي شخص أو جهة . وناشدة المكتبة في بيانها الاخ وزير الثقافة رئيس مجلس ادارة الصندوق للتراث والتنمية والثقافة بإطلاق الدعم الشهري للمكتبة كونه يمثل الدعم الشهري للمكتبة حتى لا تتوقف المكتبة عن تقديم خدماتها للمثقفين والباحثين . ودعت في بيانها المؤسسات الثقافية وكل أصدقاء المكتبة في الوطن للوقوف إلى جانبها كي تستمر في أداء دورها التنويري مؤكدة أنها ستظل فاتحة أبوابها وممارسة نشاطها . نص البيان بسم الله الرحمن الرح بيان صادر عن مكتبة زبيد العامة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم البشرية الأول محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وبعد, تلقت مكتبة زبيد العامة خبر توقيف الدعم الشهري للمكتبة من قبل صندوق التراث والتنمية الثقافة بموجب توجيهات وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات التي سببها بان مكتبة زبيد العامة قامت بالاعتداء على مركز المخطوطات التابع للوزارة , ولأجل تفنيد هذه المزاعم فإن إدارة المكتبة تود توضيح الموضوع للرأي العام بعد أن تحملت معاداة هذا الوكيل للمكتبة وتعنته لها ولغة خطابه التي تعود إلى عصور عفى عليها الزمن , علماً أن مركز المخطوطات موجود في زبيد بالدور الأول لدار الضيافة ولم يتم الاعتداء عليه من أي شخص أو جهة , ومكتبة زبيد تقع بالدور الثاني لمبنى دار الضيافة التاريخي ولها بوابة مستقلة ومدخل مستقل ولا يوجد أي ارتباط بالمبنيين , وقد تم تسليم الدور الثاني للمكتبة بموجب محضر تسليم بين المجلس المحلي بالمديرية وإدارة المكتبة تحت توقيع مدير عام المديرية وأمين عام المجلس المحلي بتاريخ 1/6/2013م, علماً أن هناك محضر ابتدائي بتاريخ 12/12/2012م لنفس الغرض تحت توقيع السلطة المحلية بالمديرية ومعمد من قبل الأخ محافظ المحافظة ذلك أن المبنى يقع ضمن ممتلكات السلطة المحلية وبموجب محضر الترميم بين المجلس المحلي والصندوق الاجتماعي للتنمية والجهات المانحة والممولة والذي ينص أن يقوم الصندوق بتسليم المبنى للمجلس المحلي بعد الانتهاء من الترميم , على أن يخصص جزء من الدور الأول كمركز للمخطوطات ومع ذلك فقد قام الصندوق بتسليم المبنى للمجلس المحلي بموجب مجضر و المجلس المحلي بدوره قام بتسليم الدور الأول كاملاً للمخطوطات , إلا أن وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات , والجهات القائمة على المخطوطات بزبيد مازالوا منشغلين بملاحقة مكتبة زبيد العامة التي يشهد لها الجميع ولا تحتاج إلى عرض لأنشطتها . والمكتبة إذ تناشد الأخ وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة صندوق التراث والتنمية الثقافية بإطلاق الدعم الشهري للمكتبة كونه يمثل الدخل الوحيد للمكتبة وهو مخصص كرواتب للعاملين الذين لم تقم الجهات المختصة بثبيتهم منذ تأسيس المكتبة . والمكتبة إذ تدعوا كل المؤسسات الثقافية وكل أصدقاء المكتبة في الوطن للوقوف إلى جانبها كي تستمر في أداء دورها التنويري وننوه إلى أن المكتبة ستظل فاتحة أبوابها وممارسة نشاطها مهما عمل المتأخرون على إحباط .