قالت مكتبة زبيد العامة بأن الدعم الشهري المعتمد من قبل صندوق التراث والتنمية الثقافية قد توقف بناءً على توجيهات صادرة من قبل وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات دون علم الوزير بذلك, وأشار بيان صادرعنها بأن المكتبة تلقت خبر توقيف الدعم الشهري للمكتبة من قبل صندوق التراث والتنمية الثقافية بموجب توجيهات وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات التي سببها بأن مكتبة زبيد العامة قامت بالاعتداء على مركز المخطوطات التابع للوزارة ...وأكدت بأن إدارة المكتبة تود توضيح الموضوع للرأي العام بعد أن تحملت معاداة هذا الوكيل للمكتبة وتعنته لها ولغة خطابه التي تعود إلى عصور عفى عليها الزمن , مؤكدة بأن مركز المخطوطات موجود في زبيد بالدور الأول لدار الضيافة ولم يتم الاعتداء عليه من أي شخص أو جهة , ومكتبة زبيد تقع بالدور الثاني لمبنى دار الضيافة التاريخي ولها بوابة مستقلة ومدخل مستقل ولا يوجد أي ارتباط بالمبنيين. وقد تم تسليم الدور الثاني للمكتبة بموجب محضر تسليم بين المجلس المحلي بالمديرية وإدارة المكتبة تحت توقيع مديرعام المديرية وأمين عام المجلس المحلي بتاريخ 1/6/2013م, علماً أن هناك محضرآً ابتدائياً بتاريخ 12/12/2012م لنفس الغرض تحت توقيع السلطة المحلية بالمديرية ومعمد من قبل الأخ محافظ المحافظة ذلك أن المبنى يقع ضمن ممتلكات السلطة المحلية وبموجب محضر الترميم بين المجلس المحلي والصندوق الاجتماعي للتنمية والجهات المانحة والممولة والذي ينص على أن يقوم الصندوق بتسليم المبنى للمجلس المحلي بعد الانتهاء من الترميم , على أن يخصص جزء من الدور الأول كمركز للمخطوطات ومع ذلك فقد قام الصندوق بتسليم المبنى للمجلس المحلي بموجب مجضر والمجلس المحلي بدوره قام بتسليم الدور الأول كاملاً للمخطوطات,إلا أن وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات , والجهات القائمة على المخطوطات بزبيد مازالوا منشغلين بملاحقة مكتبة زبيد العامة التي يشهد لها الجميع ولا تحتاج إلى عرض لأنشطتها.. وناشد هشام ورو مديرالمكتبة الأخ وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة صندوق التراث والتنمية الثقافية بإطلاق الدعم الشهري للمكتبة كونه يمثل الدخل الوحيد للمكتبة وهو مخصص كرواتب للعاملين الذين لم تقم الجهات المختصة بتثبيتهم منذ تأسيس المكتبة, والمكتبة إذ تدعو كل المؤسسات الثقافية وكل أصدقاء المكتبة في الوطن للوقوف إلى جانبها كي تستمر في أداء دورها التنويري وننوه إلى أن المكتبة ستظل فاتحة أبوابها وممارسة نشاطها مهما عمل المتأخرون على إحباطها.