أديس أبابا – أ.ش.أ دشنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أمس الجمعة، مشروعاً يستمر خمسة أعوام لتنمية الثروة الحيوانية في إثيوبيا؛ دعماً لخطة التنمية الزراعية والتي تبنتها حكومة البلاد. ويأتي هذا المشروع البالغ تكلفته 38 مليون دولار، في لإطار مبادرة الغذاء والمستقبل للرئيس الأمريكي- باراك أوباما، في إثيوبيا، وسيجري تنفيذه في مناطق "أمهرا" و"أوروميا" و"تيجراي" وولاية "أمم وشعوب جنوب إثيوبيا". ويهدف المشروع إلى تحسين دخول المزارعين من صغار حائزي الأراضي الزراعية، ويعزز من الاستثمارات في مشروعات الثروة الحيوانية، وتوفير نحو 2600 وظيفة جديدة وتحسين معيشة نحو 200 ألف أسرة، ونظم التغذية من خلال التركيز على الانتاج والتسويق، ويعزز من خدمات الرعاية الصحية الحيوانية وتربية الحيوانات. وقال دينيس ويلر- مدير بعثة الوكالة، في إثيوبيا إن "الوكالة تعمل بالتعاون الوثيق مع الحكومة الاثيوبية والقطاع الحيواني، بهدف استفادة المجتمعات الريفية من خلال زيادة الدخل وتحسين التغذية وتوفير الوظائف والخدمات الصحية الحيوانية، وتعزيز أسواق الانتاج الحيواني في البلاد". ويسهم البرنامج الطارئ للرئيس الأمريكي؛ لمساعدة مرضى "الايدز"، في تمويل هذا المشروع وذلك لضمان أن يستفيد المنتجون والعاملون المصابون بمرض الايدز من برامج وأنشطة وخدمات هذا المشروع. وحضر مراسم تدشين المشروع في أديس أبابا، كلاً من وزير الدولة للزراعة الإثيوبي- سيلشي جيتاهون، ومدير بعثة الوكالة في إثيوبيا- دينس ويلر، وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة الفيدرالية الإثيوبية والحكومات الإقليمية، وممثلي صناعة الثروة الحيوانية في البلاد.