ذكر بنك الدوحة إن قطاعات رئيسية كالإنشاءات والبنية التحتية، إضافة إلى الخدمات المصاحبة لها، تسعى لإيجاد شراكات مالية متبادلة للحفاظ على قدراتها في سوق تتسم بحدة المنافسة. وأوضح بيان صحافي صدر عن البنك أن دائرة الخدمات المصرفية التجارية ببنك الدوحة تعد أحد أفضل الشركاء الماليين لقطاعي الإنشاءات والبنية التحتية في قطر، إذ تتمتع بشراكات متميزة مع نخبة من المطورين العقاريين وشركات الإنشاء المرموقة والاستشاريين الدوليين المتخصصين في هذين القطاعين. ولتسليط الضوء على خبرة البنك الواسعة في هذا المجال، اختتم بنك الدوحة مؤخراً سلسلة من الندوات رفيعة المستوى في كل من الدوحة، والكويت، ودبي، وأبوظبي، والتي شهدت مشاركة رواد قطاعَي الإنشاءات والبنية التحتية في هذه المدن، ونجحت هذه الندوات في تجسيد قدرة البنك على أن يكون أكثر من مجرد شريك مالي لهذه الشركات والمؤسسات. ولا يقتصر تميّز بنك الدوحة على المساعدة في تسهيل المعاملات فحسب، بل بكونه شريكاً في دعم أعمال عملائه على المدى البعيد، ويعد "تدبير" أحد الحلول البسيطة والذكية لإدارة السيولة والمهام اليومية للمؤسسات، إذ يستفيد منه العملاء لتلبية كافة متطلبات أعمالهم، بما في ذلك بعض أكبر شركات العقارات والبنية التحتية في البلاد. و "تدبير" عبارة عن برنامج إلكتروني متكامل لإدارة النقد، يقدم مجموعة واسعة من خدمات التحصيل، والدفع، وإدارة السيولة، وإعداد التقارير. ويتميّز "تدبير" عن غيره من البرامج المماثلة في القطاع المصرفي المحلي من حيث التكنولوجيا المعتمدة وسهولة الاستخدام؛ فهو يوفر صفحة إلكترونية واحدة قادرة على إدارة كافة جوانب ومتطلبات الإدارة النقدية للعميل، بما في ذلك الذمم المدينة والدائنة وبيانات السيولة. ويمكن للعملاء بفضل "تدبير" توفير الوقت من خلال دفع فواتيرهم عبر الإنترنت, بدلاً من الذهاب إلى مكاتب التحصيل التابعة لمزوّدي خدمات الكهرباء والماء والاتصالات. كذلك، تضم حلول بنك الدوحة لإدارة النقد خدمة مبتكرة تُدعى «الوثائق الآمنة» تقوم على تسليم واستلام الوثائق والشيكات بين العميل والبنك، بما في ذلك تسلم الشيكات الآجلة لإيداعها في حساب العميل. كما تساعد خدمة "النقد الآمن" من بنك الدوحة على إدارة الأعمال ذات الأحجام النقدية الكبيرة مثل متاجر البيع بالتجزئة من خلال تسليم واستلام النقد لكافة الإيداعات النقدية, وتتوفر هاتان الخدمتان في أي مكان بدولة قطر. وقال الدكتور ر.سيتارامان، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "يعتبر "تدبير" خطوة كبيرة لبنك الدوحة نحو تقديم حلول مصرفية راقية ضمن بيئة خالية من التعاملات الورقية. فقد صُمّم هذا البرنامج لتمكين العملاء من الاستفادة بالشكل الأمثل من علاقتهم المصرفية بالبنك دون الحاجة إلى زيارة فروعه أو التقيد بوقت أو موقع جغرافي معيّنَيْن. والأهم من ذلك كله أن "تدبير" يساعد الشركات الصغيرة والكبيرة على إدارة شؤونها المالية بالوقت الفعلي وبكفاءة أكبر, مع الاستفادة في الوقت نفسه من مجموعة متنوعة من الخدمات القيّمة". وستسهم هذه الميزة الهامة بالنسبة للعملاء في جَسْر الهوة بين إدارة أعمالهم في السوق المحلية وتعزيز كفاءة أدائهم في الأسواق العالمية.