دان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي احداث العنف التي أدت الى مصرع ما يربو عن الاثنين والأربعين شخصا واثنين من افراد القوات المسلحة، بالإضافة لعدد كبير من المصابين أمام مقر دار الحرس الجمهوري بالقاهرة. وطالب الحزب في بيان صادر عنه تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه بتحقيق مستقل لكشف ملابسات الأحداث ومعاقبة المسئولين عن تطور الأحداث بغض النظر عن انتماءاتهم. وقال الحزب المصري الديمقراطي أنه أكد مرارا وتكرارا على حرمة الدم المصري وطالب جميع الأطراف بالتزام السلمية. وينطبق هذا على قوات الأمن والقوات المسلحة مثلما ينطبق على قيادات جماعة الإخوان وحلفائها من تيار الإسلام السياسي الذين لم يتورعوا عن التحريض السافر على العنف والإرهاب الذى طال ربوع البلاد طوال الايام الماضية.