وما الحسن إلاّ كل الحسن، هذه مقولة تُقال للاكتمال، والأمر في الاتحاد من المحال، والغريب السكوت الأغرب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد بات مشمول الفضيحة في كل أنحاء المعمورة، الشكاوى على الاتحاد في الاتحاد السعودي، وفي الفيفا، وفي المحاكم الرياضية، وفي كل مكان، والغريب صمت الرئاسة، وفي كل مرة تستثني الرئاسة الاتحاد، استثناء يدفعه للغرق أكثر وأكثر، والخشية أن تتغاضى لجنة الاحتراف عن الشكاوى الحالية لاجل سمعة الرياضة السعودية، فيما التوصيف الصحيح لهذا الأمر انه ضرر بالاتحاد، دون مراعاة لسمعة الرياضة السعودية، والمؤسسات الشبابية، وبكل تأكيد ما يحدث أمر جلل، وفي اليومين المقبلين ربما تسقط ورقة التوت وتظهر سوءة الاتحاد، وهو كشف لسوءة الرياضة السعودية، أليس الأمر مجحفًا بحق الاتحاد وحق جماهيره، وبحق كل الأندية السعودية، ما يحدث امر مفجع والله إنه مفجع وفاضح، والى هنا اردد القول لماذا الصمت على هذا الخلل، أليست الرئاسة مسؤولة عن الاتحاد وغيره من الأندية؟! أليس من العدل ان تتقلد الرئاسة الامر بادارة مكلفة؟! أليس من حق جماهير الاتحاد ان تقول كلمة تحفظ لها كبرياء ناديها؟ أليس الاتحاد واجهة إقليمية وعالمية؟ أليس لهذا الليل من نهاية؟ كل هذه الأسئلة أليس لها من أجابات، يا رجالات الاتحاد؟ لماذا أنتم صامتون؟ وصلتني رسائل كثيرة لا ترى تفاؤلاً في قادم الايام، ولا تحسنًا منتظرًا، واذا ما ترك الحال على ما هو عليه لن يكون السوبر سوى المسمار الأول في نعش الاتحاد، والدوري لن يكون بعيدًا عن هذه الإطلالة، وظني أن الاتحاد يسير في حلقة مفرغة، والنتاج لن يكون مبشرًا بالخير، أليس من العدل أن تكون الرئاسة أو لجنة الاحتراف لجنة لتقصي الحقائق، وإيضاح مواقع الخطأ، ومحاسبة المقصرين والمتجاوزين، أم يكون انتظار لملمات أكبر وأشنع، اتمنى كغيري أن لا يصل الاتحاد لهذا النفق المظلم، وفي الحقيقة هناك الكثير من التساؤلات الصعبة، والتي في الغالب ليس. لها إجابات، أو إجاباتها أصعب. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain