دارت رحى الدوري والخوف على الاتحاد يكبر، ومن خلفه بحر هادر، وقضايا شائكة، والسؤال المتجدد أن الاتحاد خلفه 23 قضية بين يوم وقادم ينفجر الوضع، والمشاكل تكبر، ومن الظلم ان يتركه الاتحاديون يموت غرقا وهو ابن البحر، ولماذا تستمر ادارته في التعنت، حقوق متأخرة ولاعبون يبحثون عن حقهم وشكاوى في ردهات المحاكم والوكلاء وما ادراك ما الوكلاء قضية أخرى، تشعر ان وراءهم ما وراءهم، وادارة الجمجوم تنام في العسل، ايام تمر والوضع يزداد سوءاً والمنتظر ان يكون اجتماع الاثنين مفعما بالغضب فيما لو خسر الفريق امام الشباب وربما يكون الوضع محرجا لمن قصوا جناح الاتحاد بإبعاد قائده وهدافه، ومن يدري فقد يتأجج الوضع، ولن يكون الامر حكراً على مردود هذه المعضلة، ودون شك سيمر امر الازمة الأخيرة وتسجيل اللاعبين وقد ينسى من يريد ان ينسى ان البلوي فعل المستحيل ليكون وضع الاتحاد احسن نوعيا، ولماذا يسوء الحال، أيعقل ان يوأد الاتحاد وهو حي، أليس لديه القدرة على الرفض من جماهيره ومن رجالاته، ومن شرفييه ومن قبل الجهات التي يهمها ألا يموت الاتحاد، لمجرد ان يقال تموت الاشجار واقفة، فيما الفايز يصر على البقاء والمضي قدما في فترته القانونية، ومن لا يعجبه فليشرب من ماء السيول. وربما يقول قائل اتركوا الجمجوم يعمل في صمت، اقصد الجمجوم، بل اقصد الفايز يعمل بهدوء، ودون ان يزعجه احد ومن لم يفز اليوم سيفوز غدا، ويبقى الحال على ما هو عليه، وان غضبت كل الجماهير، والدعاء دوما ان يبقى الاتحاد قويا في وجه الاحداث، دون ان يجد يد العون من أحد، وإلى الله المشتكى، وما على الاتحاديين سوى الصمت والاكتفاء بالمشاهدة. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain