ولفتت صحيفة "اليوم" إلى أن المملكة، في كلمة زعيميها، تود أن توضح أن التاريخ الإسلامي قد شهد نفس اللعبة من الذين يحاولون استغلال الدين وتلبيس التفاسير وتحوير الفتاوي لتتفق مع المصالح الحزبية وعروض الدنيا، ولكن الدين الوسطي النقي كان أكبر من أن ينحني وأصلب من أن يكسر، لهذا غدت هذه الحركات مجرد موجات عابرة في نهر الإسلام العظيم الذي يتدفق فيروي الدنيا بالحكمة والرشد والرحمة والعدل وفيض قرآن ورسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم الرحمة للعالمين الذي أرسل ليبذر منهج الله في الأرض ولتضيء كلمات الله أرجاء الدنيا. وقالت: لا يضير المملكة ولا يعيقها ولا يعيبها الذين انحازوا لعواطفهم وغواهم و حزبياتهم، ما دام أنها ثابتة على نهج الدين القويم والوسطية كما أمر الله وما سار عليه سلف الأمة وعلماؤها وصولاً إلى صحابة الرسول الذين نشروا رسالة الحق في أصقاع الأرض ومهدوا لبناء دول ناهضة قويت بالعدل والوسطية وإخاء بين الناس. // يتبع // 06:38 ت م 03:38 جمت فتح سريع