وكتبت صحيفة "الرياض" أن ما قبل النفط وبعده، هو هاجس كل مواطن، كيف سيكون عليه المستقبل البعيد أمام نمو مدنٍ، وتزايد سكاني وبيئة شحيحة معقدة جغرافياً، واحتياجات مواطن لم تعد كسابقتها قادرة على التعايش مع الحياة وفق مواردها، وقد يستمر تدفق النفط وتظل احتياطياته لنصف قرن وفق بعض التوقعات، لكن ما بعده هو السؤال المعلق على أجوبة صعبة. وأوضحت أن المملكة اعتمدت سبعة عشر مليار دولار لاستغلال الطاقة البديلة والتركيز على جانبيْ المفاعلات النووية، والطاقة الشمسية، ومع هذا المشروع الكبير لا نعرف العدد القائم والمتوقع للعلماء الوطنيين في هذه الاختصاصات، وكم مركز أبحاث تشارك به الدول المتقدمة في إنشائه؟ وأشارت إلى أنه بوجود الموارد الراهنة والكبيرة، فإننا لا نجد تركيزاً من قبل مراكز البحوث على قلتها في الجامعات، ولا مدينة الملك عبدالعزيز، بأن نجد مفهوماً يعطي للمواطن الأمل في تغيير الصورة العامة بأننا دولة نفطية لثروة ناضبة. // يتبع // 06:40 ت م 03:40 جمت فتح سريع