العصرية نت/الشحر عقدت حركة الشباب الجنوبي المؤهل بتاريخ 12\7\2013م إجتماعها باللجنة العمومية للحركة حيث تم خلاله إنتخاب قيادة للحركة بعد إنقضاء فترة القيادة السابقة المؤقتة على أن تباشر اللجنة المنتخبة مهامها بعد أسبوع من العملية الانتخابية, وقد تم انتخاب كلاً من الأخ / ماجد أحمد بابعير رئيساً ,والأخ / منير عبدالقادر بن عويش نائباً للرئيس, والأخ / محمد عبدالرحمن بحول أميناً عاماً للحركة. هذا وتعتبر حركة الشباب الجنوبي المؤهل رافداً من روافد الثورة الجنوبية التحررية والتي تضم في صفوفها طلبة وخريجي الجامعات والمعاهد العليا من شريحة شباب الجنوب, ولازال هذا النموذج مقتصراً على مدينة الشحر بحضرموت حيث يأمل القائمون عليه إلى أتساعه ليشمل كل أنحاء الجنوب العربي المحتل لما يتمثل من دور إيجابي تلعبه الحركة. وقد قامت حركة الشباب الجنوبي المؤهل بالشحر بعدة أنشطة منذ تأسيسها أواخر شهر مارس من هذا العام تتضمن الندوات التوعوية بالقضية الجنوبية ومعرضاً فنياً تشكيلياً لاقى رواجاً وتفاعلاً كبيرين من قبل أبناء الجنوب . هذا ويعول الكثير من المراقبين على حركة الشباب الجنوبي المؤهل بأنه سيكون لها شأن كبير في الثورة الجنوبية نظراً لأنشطتها السلمية المتميزة واستقلاليتها وعدم إنجرارها إلى مايسمى بمستنقع الخلافات التي وطأت عليه الكثير من مكونات الحراك السلمي الجنوبي. وقد تضمن الاجتماع ايضاً فقرة شعرية ألقى خلالها الشاعر وعضو الحركة / محمد سالم بن داؤد المعروف بشاعر النشيد الوطني قصيدة شعرية ثورية لاقت استحسان الحاضرين , وهذه بعض الابيات من القصيدة: طلق الخوف عش حراً شجاع ** إنما الغابات تحتاج السباع وانخرط في شأن قومك جاهداً ** بالتفاني قدر مافي الاستطاع راح عهد الظلم والجبن معاً ** إنما اليوم نضال ودفاع في حياض الوطن الغالي لنا ** في يدٍ سيف وفي الأخرى يراع إنها في الحق قامت ثورة ** وسرى منها إلى الكون شعاع من هنا أبدا الجنوب العربي ** إنطلاقات إلى كل البقاع إيها الجيل الشباب دوركم ** في النضال في الحراك في الدفاع إمنحوا الأوطان ناراً وسنا ** وسناءً كالرواسي والقلاع حركة قامت لتحرير الجنو ** ب من المحتل لا لا إرتجاع هذه أهدافها ساميةٌ ** والجماهير لديها في إتساع كم فتى للمجد يسعى ماجدٍ ** وإلى الإسعاء ينوي الانتفاع ويبث الوعي في كل الورى ** حبهُ أوطانه حتى النخاع وحدوا الرأي وصنوا عهدكم ** تكمن القوة حيث الاجتماع كلنا أعضاء في أرض الفداء ** إن دعتنا كان منا الانصياع إنما الأوطان عز للرجا ** ل عليهم ساعة الخطب الدفاع