اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تاتي ضمن الدول الاكثر تقدما في المجال العلمي وصنع الاجهزة المتطورة. طهران (فارس) ولفت الرئيس احمدي نجاد في كلمته اليوم الاحد خلال حفل ازاحة الستار عن مشاريع وطنية تكنولوجية وابداعية، الى ان العلاقة بين الصناعة والجامعة كانت على الدوام من الهواجس الجادة وقال، ان تاسيس الدائرة العلمية والتكنولوجية جاء بهدف ربط مختلف الاقسام مع بعضها بعضا. واوضح بان هذا الامر قد حصل ولكن لا يعني ذلك تغطية جميع حاجات المجتمع لانها واسعة وقال، لقد تم انجاز انشطة ممتازة خلال الاعوام الستة او السبعة الماضية ولكن نظرا لاتساع هذه المجالات فان الدائرة العلمية والتكنولوجية لا يمكنها تغطيتها كلها. واشار الى ازاحة الستار عن انتاج الحقنة المضادة للانفلونزا، مؤكدا ضرورة ان يتم انتاج المادة الخام الاولية لها والتي تستورد حاليا من منظمة الصحة العالمية وقال، ان انتاج الحقنة التي ينبغي ان تحقن لملايين الافراد لا بد ان تكون موثوقة ونظيفة مائة بالمائة، وهنالك الكثير الذي يقال عن منظمة الصحة العالمية ومنها القضايا السياسية والتجارية، لذا علينا العمل لانتاج جميع مراحل هذه الحقنة في الداخل كي نطمئن الى صحة وسلامة المواطنين. ولفت رئيس الجمهورية كذلك الى انتاج عدة انواع من الادوية المضادة للسرطان في داخل البلاد واضاف، ان انتاج هذه الادوية باسعار اقل يعتبر انجازا كبيرا جدا لانه بعد انتاجها ودخولها المرحلة التجارية ستوضع تحت تصرف الجميع. كما لفت الى انتاج عدة انواع من الادوية المعالجة للعقم واضاف، ان العقم يعتبر من ضمن الامراض الناجمة عن الحياة الصناعية والضغوط وكذلك بعض الاغذية. واشار الى ازاحة الستار عن عدد من انواع الليزر المستخدم في القضايا الطبية وقال، انه تم ازاحة الستار عن 7 انواع من الليزر في هذا المجال. ونوه الى ان هذه الاجهزة يمكن ان تستخدم في جميع جوانب حياة الانسان، معربا عن امله بوضع هذه الاجهزة تحت تصرف المواطنين للاستفادة منها جيدا. واشار رئيس الجمهورية الى المنجزات المختلفة للعلماء الايرانيين وقال، ان الشعب الايراني رافع للواء الحياة الطيبة والجميلة في ظل المساعي الرامية لجعل حياة الاخرين جميلة. /2868/